تنافس بين المخابز الآلية لكسب الزبائن بتنوع المنتجات
تتنافس المخابز الآلية ومحال المعجنات على كسب رضا الزبائن من خلال تقديم منتجات منوعة تناسب أذواق أكبر شريحة من المستهلكين.
وتعرض المخابز كثيرا من الوجبات مثل الفطائر بجميع أنواعها، والكرواسنات، والدونات، وكذلك أرغفة الخبز المعدة بالطريقة الآلية.
يقول أحمد محمد، مشرف لأحد المخابز يزداد الطلب يومياً على شراء المعجنات والفطائر، إلا أن أكثر الأوقات التي تزداد فيها المبيعات هي يومي الأربعاء والخميس، بسبب إقامة كثير من المناسبات في أوقات الإجازة الأسبوعية، مستطرداً أن أسعار المعجنات تعد معقولة إذا قورنت بالسلع الغذائية الأخرى، وبالتالي تعد مناسبة للأوضاع المادية للزبائن، لافتاً إلى رضا الكثير عن الأسعار المعروضة، ومن دون إبداء أية ملاحظات حيال ذلك.
وحول ما تعرضه المخابز قال أحمد: نعرض المعجنات والفطائر بأنواعها، وكذلك الكرواسونات والدونات وأرغفة الخبز الأبيض والأسمر، وكذلك الصامولي والأقماع والخبز الفرنسي والشابورة، مضيفاً: أكثر مبيعاتنا اليومية هي من أرغفة الخبز والصامولي تليها الفطائر ثم الكرواسونات، مشيراً إلى أن أكثر الأوقات التي يزداد فيها الطلب على الشابورة هو فصل الشتاء بسبب رغبة البعض في الحصول على الطاقة من خلال تناول قطع الشابورة مع احتساء كأس من الشاي.
وأكد مشرف المحل أن المعجنات لم تشهد ارتفاعات كبيرة في أسعارها، حيث وصل سعر الكيلو جرام من الفطائر إلى 30 ريالا، وتعرض الحبة الواحدة من الكرواسونات (زعتر، جبن، شوكولاته) بسعر ريال واحد، لافتاً إلى عرضهم إناء الكرواسونات (10 حبات) بسعر خمسة ريالات.
وحول الأسعار الأخرى قال أحمد: نعرض حبة الدونات الكبيرة بسعر ريال واحد، ونعرض الحبة الصغيرة منها بنصف ريال، ووصل سعر الكيلو جرام الواحد من "بتفورات" حالي أو مالح إلى 30 ريالا، مضيفاً نعرض الأقماع الفارغة بثلاثة ريالات للكيس الواحد (12 حبة)، ونعرض الأقماع المحشية باللبنة بسعر خمسة ريالات للكيس الواحد (10 حبات)، مشيراً إلى عرضهم الخبز الفرنسي والمعمول من عجينة هشة وجافة، بسعر ريال واحد للحبتين الكبيرتين، وريال واحد لأربع حبات صغيرة.
وأكد صالح عبد الوهاب مشرف محل آخر أن التنافس الذي تشهده المخابز الآلية جاء لصالح المستهلكين، وأضاف تختلف أسعار الفطائر من مخبز لآخر وبالتالي أصبح المجال مفتوحاً للزبائن لاختيار ما يرونه مناسباً لأذواقهم وكذلك لجيوبهم، لافتاً إلى ازدحام محله بعد صلاة العشاء لغرض شراء أرغفة الخبز التي لا غنى عنها من قبل الأسر السعودية.