غزارة الإنتاج المحلي تسهم في خفض أسعار الحبوب

غزارة الإنتاج المحلي تسهم في خفض أسعار الحبوب

أسهم إنتاج المزارع محلياً في انخفاض أسعار الحبوب بشكل واضح، كما أدت غزارة الكمية المستوردة من الخارج إلى انخفاض أسعار الحبوب المستوردة.
وتعد الحبوب كالشعير والبر والجريش والدخن وكذلك الذرة والعدس من المواد الغذائية المهمة، حيث يعتبرها البعض مواد لا يمكن الاستغناء عنها، بسبب فائدتها الصحية للجسم.
يقول جشيم الدين عبد المنان بائع في أحد المحال غربي الرياض: يعد الموسم الحالي موسم الإنتاج بالنسبة للمزارع، وبالتالي تزداد كميات الحبوب في السوق مما يؤدي إلى انخفاض أسعارها، وأضاف نعرض الحبوب بأنواعها مثل الشعير البلدي والجريش القصيمي والجريش التركي وجريش دبي، وأيضاً نعرض الدخن البلدي والذرة البلدية والبُر العادي، وكذلك العدس التركي وبُر عُمان والفول المجروش المصري، معتبراً موسم الشتاء من المواسم الذهبية التي يزداد فيها البيع، حيث تزداد رغبة المستهلكين في تناول الحبوب في فصل الشتاء عنها في الفصول الأخرى.
وحول الأسعار المعروضة قال عبد المنان وصل سعر الكيلو جرام الواحد من الشعير البلدي إلى خمسة ريالات، ووصل سعر الكيلو للجريش القصيمي إلى أربعة ريالات، كما وصل سعر الكيلو من الجريش التركي إلى خمسة ريالات، مضيفاً وصل سعر الكيلو جرام من الدخن البلدي إلى خمسة ريالات، ووصل سعر الكيلو من الذرة البلدية إلى خمسة ريالات، ووصل سعر الكيلو من البُر العادي إلى ثلاثة ريالات، كما وصل سعر الكيلو من العدس التركي إلى ثمانية ريالات، ووصل سعر الكيلو من العدس الجنوبي إلى ثمانية ريالات، لافتاً إلى وصول سعر الكيلو من بُر دبي إلى ثلاثة ريالات، ووصول سعر الكيلو من البُر العُماني إلى أربعة ريالات، ووصول سعر الكيلو من بُر أبو ظبي إلى ثلاثة ريالات.
وكشف البائع عن وجود نوع من البُر يسمى "بُر سمَا" ومن خصائص هذا البُر سقايته بمياه الأمطار دون غيرها، ويصل سعر الكيلو منه إلى خمسة ريالات، وأضاف يوجد كذلك الفول المصري المجروش ويصل سعر الكيلو جرام منه إلى خمسة ريالات، مشيراً إلى وصول سعر عشرة كيلو جرامات من الدقيق الأبيض إلى عشرة ريالات.
وأكد عبد الخالق منعم بائع في محل آخر انخفاض أسعار الحبوب، وقال عندما تزداد الكمية في السوق فإن الأسعار تنخفض. وأضاف أن انخفاض الأسعار لم يكن بشكل كبير، بل ظهر بصورة بسيطة لدرجة أن بعض الزبائن لم يشعر بذلك، لافتاً إلى أن أكثر الحبوب تتطلب الطحن، وبالتالي نقدم خدمة الطحن مجاناً للزبائن ودون الحصول على هوامش أرباح من هذه الخدمة.
وقال المواطن عبد الله الأسمري الذي وجدناه في أحد المحال، إنه شديد التعلق بتناول الدخن وخصوصاً مع خبز التنور، وكذلك مع العريكة بالحليب، مشيراً إلى تطور استخدامات الدخن في الوقت الحاضر لتسمى إحدى الوجبات باسمه مثل وجبة "حلا دخن".

الأكثر قراءة