تعاون بين وزارة المياه والكهرباء و"معادن" لترشيد استهلاك المياه
أكد الدكتور محمد بن إبراهيم السعود وكيل وزارة المياه والكهرباء للتخطيط والتطوير أهمية دور القطاع الصناعي في ترشيد المياه ومساندة جهود الوزارة من أجل التوعية بضرورة ترشيد الاستهلاك لمواجهة شح مصادر المياه الطبيعية في المملكة في ظل الطلب المتزايد عليها والذي يصل إلى 24 مليار متر مكعب يوميا.
وقال الدكتور السعود في محاضرة ألقاها أمس، في مقر شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في الرياض في إطار التعاون بين الوزارة والشركة لإنجاح برنامج الترشيد إن الطلب على المياه في المملكة في تزايد مستمر نظرا إلى معدل النمو السكاني الذي يقدر بنحو 3 في المائة، مشيرا إلى أن تكلفة إنتاج المياه ونقله في المملكة تعد الأعلى عالميا مع أن تعرفة المياه الحالية تعد من أقل الأسعار في العالم.
وأوضح أن الوزارة اتخذت إجراءات عملية بهدف توسيع دائرة الوعي الاستهلاكي لدى أفراد المجتمع والقطاعين الخاص والعام لتحفيزهم على الترشيد وصولا إلى حلول ناجعة لمواجهة مشكلة نقص المياه، ومن هذه الإجراءات الحملة الوطنية للترشيد، التي تهدف إلى التعريف بالوضعين الحالي والمستقبلي لمصادر المياه وأهمية الترشيد للحفاظ على هذه المصادر، كما اتخذت الوزارة خطوات عملية واتبعت أساليب واضحة ومباشرة في توعية المواطنين من خلال مخاطبة مختلف شرائح المجتمع.
من جانبه رحب الدكتور عبد الله بن عيسى الدباغ رئيس شركة التعدين العربية "معادن" وكبير إدارييها التنفيذيين بالتعاون الوثيق بين وزارة المياه والكهرباء وشركة معادن في حملة ترشيد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن ذلك يتوافق وبرامج الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية، مؤكدا أن الشركة تنفذ أنشطة ذات ارتباط تعاوني وهادفة وشاملة مع المجتمعات التي تعمل فيها من خلال التشاور المنتظم والاتصال المتبادل.