تفاؤل بطرح وظائف "الإشراف التربوي" الشاغرة
استقبل عدد من المعلمين إعلان إدارة التربية والتعليم في الرياض عن وجود وظائف شاغرة في الإشراف بنوع من التفاؤل، ففي الوقت الذي كان يظن فيه البعض أن وظائف الإشراف قد تكون صعبة المنال على بعض المعلمين إلا أن إعلان الإدارة الأخير قوبل بنوع من الارتياح والتفاؤل.
وكانت إدارة التربية والتعليم في الرياض قد أعلنت فتح باب الترشيح لوظائف قيادية تتمثل في الإشراف التربوي، وأتاحت فرصة التقديم لجميع المعلمين.
ووضعت إدارة التربية والتعليم عددا من الضوابط العامة للتكليف بالعمل الإشرافي منها: المؤهل العلمي، الخدمة في التعليم، الخبرة العملية، المعرفة الأكاديمية والمهارات التربوية، توافر الصفات الشخصية مثل القدوة الحسنة والقيادة والتأثير، وعدم وجود جوانب قصور في العمل الحالي.
#2#
وأضافت إدارة التعليم أن التقديم سيكون على وظائف الإشراف التربوي في تخصصات: الإشراف التربوي، التقويم الشامل، التوعية الإسلامية، التدريب، التوجيه والإرشاد، والتربية الخاصة.
وشهدت الوظائف توسعا كبيرا في مجال التقنية والوظائف المطروحة لها حيث تتطلب تقنيات التعليم والتجهيزات المدرسية وظائف إشرافية في مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية، التقنيات التربوية، التعليم الإلكتروني، المختبرات المدرسية، الوسائل التعليمية، والتصميم التعليمي.
وكان للتعليم الأهلي نصيب أيضا في الحاجة إلى مشرفين تربويين حيث طرحت وظائف الإشراف في التعليم الأهلي، التعليم الأجنبي، الاختبارات والقبول، برامج الموهوبين، برامج محو الأمية، النشاط الطلابي، شؤون المعلمين، وخدمات الطلاب.
وأرفقت إدارة التربية والتعليم في الرياض الاستمارات اللازمة للتقديم تعبأ من قبل المعلم نفسه ومن قبل مدير مدرسته ومشرفه التربوي.
من جانبه يقول بندر العتيبي وهو معلم صفوف أولية، كنت أظن أن وظائف الإشراف التربوي لا تأتي إلا عن طريق الترشيح بأن يقع الاختيار على معلم متميز ومن ثم يرشحه المشرف التربوي ويدخل الاختبارات اللازمة.
وأضاف ولكن إعلان وظائف الإشراف الجديد يؤكد أن هناك حاجة ملحة لمثل هذه الوظائف، وبالفعل لا بد من سدها، والمعلمون المتميزون كثيرون في الميدان ومن الممكن أن يقوموا بمهام إشرافية خير قيام.
وبين العامري أن بعض المشرفين التربويين وهم قلة ولله الحمد، لا يأتي إليك إلا لتصيد الأخطاء وإبداء بعض الملاحظات دون مبرر والمبالغة في طرح الطرق التربوية المقترحة والتي لا يمكن تطبيق بعضها على أرض الواقع.
من جهته بين قاسم الرويس وهو مشرف تربوي أن الحاجة ملحة لوظائف الإشراف التربوي، مبيناً في الحقيقة نعاني كثرة الأعباء الموكلة إلينا وزيادة عدد المدارس التي يجب أن نزورها وهذا لا شك يسبب ضغطا وقلقا كبيرين.
وزاد أصبح المشرف التربوي حاليا لا يتمكن إلا من زيارة المعلمين الجدد لوجود نقص في عدد المشرفين مما يزيد من الأعباء بالتالي على المشرف، غير أعمال المشرف المنسق التي توكل إليه وتجعله يقصر في الجانب التوجيهي.