"وارف" ترعى المسح الوطني للمؤشرات الحيوية
"وارف" ترعى المسح الوطني للمؤشرات الحيوية
رعي برنامج المسؤولية الاجتماعية "وارف" في جامعة الملك سعود المسح الوطني للمؤشرات الحيوية الذي تم أخيراً في مدينة الرياض حيث تم جمع العينات وتوزيع الكتيبات الخاصة بداء السكري والتي طبعتها وكالة الجامعة للتبادل المعرفي والتقنية بجامعة الملك سعود عملاً بالحكمة التي تشير إلى أن "العقل السليم في الجسم السليم".
وأوضح الدكتور عمر العطاس المشرف على مشروع المؤشرات الحيوية، أن المسح يهدف إلى قياس المؤشرات الحيوية للأمراض المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومرض القلب وعديد من الأمراض المزمنة للوقوف على مسبباتها والمؤشرات الحيوية للإصابة بها حتى يتمكن الأطباء من التعرف عليها قبل وقوعها ، مشيرا إلى أن الدراسة يقوم بها فريق علمي متخصص من كلية العلوم قسم الكيمياء الحيوية في الجامعة بالتعاون مع إدارة الرعاية الأولية بالشئون الصحية، لافتاً إلى أن البرنامج حظي بمشاركة فعالة من مراكز منطقة الرياض الصحية.
من جانبه، نوه الدكتور عوض الجهني عميد كلية العلوم في جامعة الملك سعود بالدور الكبير الذي يقوم به المختبر من خلال الأبحاث المختصة بالأمراض المزمنة وأثرها في خدمة المجتمع مؤكدا أن الدراسة تهدف إلى مسح المؤشرات الحيوية لدى المجتمع السعودي ومعرفة الأسباب الحيوية لبعض الأمراض المزمنة و مقارنة هذه المؤشرات الحيوية بالشعوب الأخرى.
يذكر أن مختبر السكري والغدد الصماء في كلية العلوم جامعة الملك سعود كان قد نظم نهاية كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي لقاء علميا لمشروع بحث المسح الوطني للمؤشرات الحيوية في كلية العلوم بحضور ممثل عن إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة وهو الدكتور أحمد بافرط ورئيس جمعية السكري السعودية الخيرية الأستاذ عبد العزيز الحميدي حيث قام كل من الدكتور ناصر الداغري والدكتور خالد الخرفي بشرح كامل عن هذه الدراسة والطرق المثلى لإنجاح المشروع والرد على استفسارات الأطباء.