الرياض تستضيف معرضاً دولياً عن التعليم والتدريب
الرياض تستضيف معرضاً دولياً عن التعليم والتدريب
ينعقد في مدينة الرياض أواخر شهر آذار (مارس) المقبل، المعرض السعودي العالمي الثاني للتعليم والتدريب (ستكس 2) الذي يعد من أهم المعارض التعليمية على مستوى الشرق الأوسط والفريدة من نوعها على مستوى المملكة، من حيث حجم المشاركة للمؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والعالمية المرموقة.
ويمثل المعرض الذي تنظمه إيجاد العربية لإقامة المعارض للمرة الثانية على التوالي، فرصة سانحة ومثالية للراغبين في التعرف على أفضل الخيارات المتاحة لاستكمال التعليم المتميز محلياً ودولياً، وما يتطلبه ذلك من وسائل وتقنيات تعليمية، الأمر الذي يسهم في الاختيار الصحيح للجامعة والتخصص وفق قدرات وإمكانات الطالب، ويحد من السلبيات والإشكالات الناجمة عن الاختيار العشوائي، فضلاً عن العروض التدريبية لعديد من الجهات المحلية والدولية.
وأوضح سمو الأمير فهد بن عبد الله آل سعود رئيس مجلس إدارة "إيجاد العربية" لإقامة المعارض أن تنظيم المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب يأتي في إطار اهتمام الدولة – رعاها الله - بتنمية القوى البشرية ودعم العملية التعليمية من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة للصرف على قطاع التعليم، فضلاً عن مشاركة القطاع الخاص في توسيع قاعدة التعليم من خلال افتتاح المنشآت التعليمية لجميع المراحل، للإسهام في سد الثغرة الناجمة عن ارتفاع معدلات الطلب في المملكة على التعليم العالي.
وقال الأمير فهد بن عبد الله إن المعرض سيشهد مشاركة عدد من الجامعات العالمية من أمريكا وكندا وأوروبا واليابان وأستراليا ونيوزيلاند فضلاً عن عديد من الجهات المعنية بتوفير فرص التعليم والتدريب في المملكة حيث يشارك عديد من الجامعات السعودية والكليات التقنية، والمجمعات التعليمية بالقطاع الخاص.
وذكر أن الجامعات العالمية والسعودية والجهات المشاركة في المعرض ستقدم عروضاً مختلفة توضح الفرص التي تقدمها في مجال استكمال مراحل التعليم والتخصصات المميزة التي تقدمها، والشروط والمتطلبات التي ينبغي توافرها في المتقدمين، كما ستتاح الفرصة للزوار لطرح الأسئلة والاستفسارات وكل ما يتعلق بالابتعاث خارج المملكة ومواصلة الدراسة.
وتابع: إن بأجنحة الجهات المشاركة سيستعرض مسؤولون وممثلون بارزون محليون ودوليون الفرص الواعدة للتعليم والتدريب في بلدانهم، إلى جانب توعية الطلاب بالأنظمة والقوانين المتبعة في هذه الدول، وعرض ما لديها من مناهج وتخصصات وبرامج تعليمية وتدريبية.