الامتحانات .. استنفار في المدارس الثانوية وترفيه في "الابتدائية"
انطلقت صباح هذا اليوم الاختبارات التحريرية للفصل الدراسي الأول لجميع مدارس التعليم العام في المملكة، حيث استعد الطلاب خلال الأسبوع الماضي لخوض هذه الاختبارات التحريرية متسلحين بما أوتي لهم من معارف وعلوم.
وتشهد المدارس والبيوت على حد سواء استنفارا كاملا نتيجة الاستعداد والتهيؤ لهذه الامتحانات كل صباح، ولكن الجديد هذا العام أن المدارس الابتدائية رغم انتهاء فترة التقويم وتوزيع الشهادات في بعض المدارس إلا أنها ستستمر خلال الأسبوعين في العمل من خلال تقديم بعض البرامج والأنشطة الخاصة بالطلاب الضعاف، وبرامج ترفيهية وأنشطة لبقية الطلاب.
وبين فواز القاسم وهو وكيل مدرسة ثانوية، أن فترة الامتحانات لديهم ستشهد استنفارا كاملا خلال هذه الأيام مشيرا إلى بعض الصعوبات التي اعترت عملهم أثناء الاستعداد للامتحانات، حيث واجهتنا صعوبة في وضع الأسئلة من قبل المعلمين الجدد خصوصا معلمي الصف الثالث الثانوي، وقد تدخل المشرفون لحل المشكلة وتبيان الطريقة الصحيحة التي يتم بها وضع الأسئلة.
#2#
وأضاف بالنسبة لفترة الاختبارات فستكون من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الـ 11:30 صباحا بغض النظر عن وجود فترة ثانية من عدمها، فلن يسمح بالخروج لأي طالب قبل الـ 11:30 مهما كانت الأسباب وذلك بعد التنسيق مع المدارس الابتدائية المجاورة.
وبين القاسم أنه تم الترتيب مع الدوريات الأمنية بوقوف دورية كل صباح إلى حين انتهاء فترة الامتحانات تحسبا لأي طارئ، حيث يكثر في مثل هذه الأيام التفحيط والاعتداء على سيارات المعلمين.
من جانب آخر، يقول رمضان عقيل وهو مدير مدرسة ابتدائية، بحسب ما وصلنا من تعميم فإننا سنستمر في استقبال الطلاب في الأسبوعين الحالي والمقبل، من خلال إقامة بعض دروس التقوية للطلاب الضعاف، إضافة إلى بعض الأنشطة الطلابية لبقية الطلاب.
وأضاف سيكون الخروج بالنسبة لنا كمدارس ابتدائية الساعة التاسعة والنصف، وهي الفترة قبل انتهاء اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية التي تنتهي عادة بعد هذا الوقت، وهذا البرنامج سيتم العمل به خلال الفترة آنفة الذكر بالتعاون والتنسيق من قبل مكتب التربية والتعليم.
#3#
من جانبهم أبدى بعض معلمي المدارس الابتدائية انزعاجهم من توجيههم للمراقبة في المدارس الثانوية والمتوسطة المجاورة، حيث إنه بدلا من مكافأتهم وإعطائهم الحوافز على عملهم طوال الفصل الدراسي يفاجأون بتوجيههم للمدارس للمراقبة وكأنه نوع من الثواب العكسي.
ويشرح صباح الشمري مدى حزنه وزملائه على هذا التوجيه، مؤكدا لو كان الأمر مراقبة أو دواما في المدرسة وأنشطة وفصولا علاجية فقط لكان الأمر أسهل، ولكن المشكلة أن لديك طلابا ضعافا عليك رفع مستواهم ومن ثم تتركهم لثلاثة أيام للمراقبة ومن ثم تعود، متسائلا عن مقدار الفائدة التي سيجنيها هؤلاء الطلاب في ظل غياب معلمهم.