محافظ هيئة الاتصالات: لا نية لإيجاد مشغل رابع للهاتف المتنقل
محافظ هيئة الاتصالات: لا نية لإيجاد مشغل رابع للهاتف المتنقل
أكد الدكتور عبد الرحمن الجعفري محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن لا نية حاليا للدعوة للتنافس على مشغل رابع للهاتف المتنقل في السعودية.
وشدد الجعفري في تصريحات له على هامش احتفال أقيم البارحة الأولى بمناسبة حصول هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على جائزة سعفة القدوة الحسنة في دورتها الأولى على أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تعامل كافة مشغلي خدمات الاتصالات في المملكة سواء المتنقل أو الثابت معاملة متساوية، وقال: "لو عرفنا أن شخصا في الهيئة يميل إلى شركة اتصالات واحدة لما بقي في الهيئة يوم واحد".
وأضاف قائلا: "لا أعلم أن بين العاملين في جهاز الهيئة أي واحد له غرض أو ارتباط مع أي من شركات الاتصالات المرخصة في المملكة، والميزان لدينا هو العدل بين كافة الشركات، ولولا العدل والمساواة والشفافية لما حصلت الهيئة على جائزة سعفة القدوة الحسنة".
وقدم الجعفري لشركة اتحاد عذيب للاتصالات شكره على طرح الاكتتاب في هذه الظروف الحالية التي يشهد فيها العالم أزمة مالية عالمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الطرح في هذا الوقت بالذات يدل على متانة الاقتصاد السعودي ومدى ما يحظى به من ثقة كبيرة.
وعن إمكانية نقل الأرقام بين مشغلي الهاتف الثابت، أوضح الجعفري أن هذا سيكون متاحا غير أن الإجراءات المعتمدة توجب أن يكون هذا بعد عامين من التشغيل التجاري للمشغل الجديد، مشيرا إلى أن المشترك سيحتفظ برقمه عند الانتقال من مشغل إلى آخر.
وفيما يتعلق بالبطاقات مسبقة الدفع التي تباع في الأسواق، أبان أن النظام يلزم المشغلين بضرورة إجراء تسجيل رسمي للأشخاص الذين يحملون تلك البطاقات، مشيرا إلى أن الهيئة أوقعت عقوبات وصل بعضها إلى الحد الأقصى للغرامة وقدرها خمسة ملايين ريال.
وفيما يتصل بالرسائل الدعائية أو ما يطلق عليه البعض "الرسائل الهجومية" أفاد الجعفري أن المشغلين يوقعون على إقرار بعدم إرسال رسائل إلا لمن يطلبها، واصفا ما يحدث حاليا بأنه مخالفة للنظام، لافتا إلى أن عدد المخالفات التي حققت فيها لجنة التحقيق الخاصة في الهيئة بلغ 6300 مخالفة ترتب عليها دفع مبلغ إجمالي وصل إلى 44.6 مليون ريال.