سدوس والرياض.. مذاق الكرة الحلو في الرياض.. يتبخر
تاريخ ناديي سدوس والرياض لا ينسى، كيف لا وهما مذاق الكرة الحلو في العاصمة الرياض، صولات وجولات، ومنافسة حامية، وتفريخ نجوم ومواهب كروية لا تزال لامعة حتى اليوم، ليس هذا فحسب، لكن الناديين صنعا الكثير من الكوادر الإدارية والفنية التي وجدت طريقها من مدرستهما.
ما يحدث اليوم للفريقين لا يسر، هزائم متوالية، مشاكل إدارية وفنية، إلى درجة أن مدرب الرياض المصري عبود الخضري رفض أن يكمل تدريبه ويدفع الشرط الجزائي لئلا يشوه تاريخه الرياضي، إدارات جديدة ومدربون ولاعبون يروحون ويجيئون دون أن يثمر العمل أو يحقق النتائج المطلوبة.
#2#
وقد أخفق لاعبو فريق الرياض في تسجيل نتيجة إيجابية في أول مباراة لهم مع إدارة النادي الجديدة مهامها برئاسة الأمير فيصل بن عبد الله بن سعود وأعضاء مجلس إدارته الذين تسلموا مهام إدارتهم الأسبوع الماضي.
وخسر الفريق على أرضه وفي حضور جماهيره أمام فريق هجر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مبقيا على رصيده السابق عند 11 نقطة في المركز الثاني عشر في سلم ترتيب الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى، ورغم الاستنفار الإداري والفني الذي سبق لقاء هجر من خلال تجديد عقود بعض عناصر الفريق أمثال عبده ناشري، وانضمام الثنائي عواد العنزي وياسر العمار إلى قائمة المحترفين وتسليم راتب شهر للاعبين و بالرغم من أن المباراة شهدت حضورا شرفيا وجماهيريا كبيرا إلا أن النتيجة جاءت مخيبة للآمال.
وكان الجميع متفائلا بأن يحقق الفريق نتيجة إيجابية يصحح بها موقفه، إلا أن اللاعبين عجزوا عن ذلك رغم تقدمهم بهدف حمد القميزي في الشوط الأول، ولم يصمدوا كثيرا أمام هجوم هجر الذي استطاع قلب النتيجة لصالحه في الشوط الثاني.
وينتظر أبناء مدرسة الوسطى من اللاعبين وإدارتهم الجديدة تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
على صعيد آخر لم يكن الجار فريق سدوس بأفضل حالا من جاره فريق الرياض بعد أن تلقى الفريق خسارة أخرى على أرضه من فريق الفيصلي بهدفين لهدف جعلته يتقوقع في المركز الأخير برصيد سبع نقاط فقط.
ورغم تحركات إدارة النادي في جلب عدد من اللاعبين المميزين ودعم كافة صفوف الفريق، إلا أن الحال لم يتحسن كثيرا وظل على ما هو عليه، وكان آخر الصفقات التي أبرمتها إدارة نادي سدوس هي التعاقد مع المهاجمين وليد العلياني بعد انتهاء عقده مع نادي الحزم وخير الله الدوسري بعد انتهاء عقده الاحترافي مع نادي النصر.
ويأمل محبو ومسؤولو النادي في اللاعبين أن يتغير الحال في مباريات الدور الثاني ويحقق الفريق نتائج إيجابية تحفظ له البقاء في دوري الدرجة الأولى.