العيادة
الهالة السوداء
أبو طارق - الرياض
يعاني بعض الناس زيادة لون الجلد في بعض مناطق لون الجسم ومن هذه المناطق المنطقة التي تحيط بالعينين. فقد يلاحظ أن هذه المنطقة تصبح داكنة ومائلة إلى السواد وفي الغالب يكون لهذا سبب وراثي, حيث يكون مع الشخص منذ طفولته ويوجد في أحد أبويه أو أحد أفراد عائلته.
وقد ينتج عن تهيج الجلد والتهابات متكررة حول العين ناتجة عن الحساسية مصاحبة كحساسية العين والأنف والأكزيما والربو الشعبي. هذا إذا كانت المشكلة فقط بتغير لون الجلد. أما إذا كان هذا التغيير مصاحباً بانتفاخ مثلاً أو احمرار فإن هذا قد يشير إلى مشكلات أخرى مختلفة مثل أمراض الكلى والكبد وخلافه.
العلاج يتركز على السبب وعلى درجة المشكلة فإن كان هناك مؤشرات لوجود حساسية فإنه يتم علاجها بعلاجات الحساسية بعد الكشف الطبي اللازم وإن كانت بسيطة محدودة ولا يوجد أي أعراض لأمراض أخرى فإن ذلك لا يدعو للقلق, وقد لا يحتاج إلى علاجات او تدخلات طبية.
ودمتم في صحة وعافية.
د. علي إبراهيم الحقوي
استشاري طب العائلة
#2#
الحمل وعلاج الربو
هل أدوية الربو لها تأثير في صحة الجنين في الشهور الأولى من الحمل؟
أم يارا - مكة المكرمة
لا يختلف علاج الربو أثناء الحمل عن علاج الربو لغير الحوامل وبصفة عامة يمكن القول إن معظم الأدوية المستخدمة في علاج الربو يمكن استخدامها أثناء الحمل وهي مأمونة وليس لها أي تأثير في صحة الجنين، ويعتمد تأثير الربو على عدة عوامل أهمها شدة الإصابة وكثرة النوبات, حيث إن تكرار النوبات الشديدة تؤدي الى نقص الأكسجين في الدم وبالتالي يؤدي إلى تأخر نمو الجنين وصغر حجمه والولادة المبكرة ونادر جداً ما يتسبب الربو في الإجهاض, ولم يثبت علمياً أن الربو تسبب في عاهات خلقية للجنين, وترك الأدوية خوفاً من آثارها الجانبية وتأثيرها في الجنين أكثر خطورة من تناول الأدوية والتعرض لنوبات الربو التي لها آثار جانبية على الجنين وصحة الحامل.
د. حمدان حميد الجحدلي
استشاري الأمراض والصدرية
عرق النساء والحمل
هل هناك عرق يسمى عرق النساء وما هو؟ وهل يصيب المرأة الحامل؟
هند سالم – الخرج
عرق النساء مرض ليس هذا مسماه بل إنه مسمى خاطئ لألم العصب الوركي وهو كغيره من الأمراض التي قد تصيب المرأة الحامل، ولكن أغلب الحالات التي تتعرض لها المرأة تكون قبل فترة الحمل وهذا يعني أن الحامل معرضة للإصابة بهذا المرض وتزيد معها الآلام مع تقدم الحمل في الأشهر الأخيرة ولهذا المرض أعراض عديدة منها:
ألم في أسفل الظهر والورك، ضعف في الإحساس بالرجل المصابة، ضعف في الحركة، ارتخاء في القدم.
والعلاج يتمثل في الراحة التامة للمريض على سرير صلب لفترة تراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع, بالإضافة إلى الاهتمام بنصائح الأطباء وعدم الجلوس فترات طويلة، ثم البدء بالحركة التدريجية مع البدء بممارسة الرياضة البسيطة, وذلك لتقوية عضلات الظهر وإذا لم يحدث تحسن بعد هذه الفترة فيوصى بإجراء عملية جراحية.
د. بدرية النوح
استشارية أمراض نساء وولادة