مدرسة طلحة تكسر روتينها التعليمي بـ "يوم مفتوح"
كسرت مدرسة طلحة بن عبيد الله الابتدائية في حي النسيم (شرقي الرياض) حواجز الروتين التعليمي عبر يوم مفتوح للطلاب نفذته السبت الماضي.
وقسمت إدارة المدرسة طلابها (نحو 380 طالبا) و32 معلما إلى عشر مجموعات، تطوف كل مجموعة على كل البرامج في 40 دقيقة لكل منشط، يلعبون فيها "البلايستيشن" ويركبون الدراجات ويمارسون هواياتهم.
يقول أحمد بن ناصر الناجم مدير المدرسة، إن هذه الأنشطة غير الصفية، تدفع الطلاب إلى النشاط وتغرس مفهوم الولاء والانتماء للمدرسة ما يجعل الطالب يعود إلى الدراسة أكثر همة ورغبة في التعلم.
من جهته، شدد خالد الضاحي وكيل المدرسة على أنه يتمنى أن تكثف البرامج والأنشطة غير الصفية في المدارس، لافتا إلى أنها تدفع الطالب لتعزيز المواهب.
وأوضح الضاحي أنه يجب أن تكثف البرامج الترفيهية للطلاب وبخاصة طلاب المرحة الابتدائية لأن طالب الابتدائية يحتاج إلى "الخمس" من وقت المدرسة خاص بالنشاط الترفيهي.
في السياق ذاته، أكد عبد الرحمن المونس أحد معلمي مدرسة طلحة والمشرف على بعض برامج الأنشطة، أن فوائد الأنشطة غير الصفية لا تعد ولا تحصى، مبيناً أنها تقرب المعلم من طلابه والطلاب من معلميهم، مؤكدا أنه شعر بأن الوقت مر سريعا في هذا اليوم المفتوح لتعدد الأنشطة واكتشاف مواهب الطلاب خارج الفصل.