مدير عام الجمارك يفتتح فعاليات اليوم العالمي للجمارك
افتتح صالح الخليوي مدير عام الجمارك أمس فعاليات اليوم العالمي للجمارك الذي يصادف الـ 26 من كانون الثاني (يناير) من كل عام، تحت عنوان "الجمارك والبيئة: حماية تراثنا الطبيعي"، حيث نظمت على هامش اليوم العالمي ورشة بمشاركة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وأشاد الخليوي بمشاركة الجهات الحكومية المختصة بموضوعات البيئة، مشيرا إلى أن للجمارك في دول العالم مهام رقابية ومالية واقتصادية في غاية الأهمية، من بينها حماية التراث الطبيعي، وهو ما أدركته منظمة الجمارك العالمية لتسلط الضوء عليه من خلال اعتماده شعارا لليوم العالمي للجمارك لهذا العام.
وترأس سعود الفهد مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية الجلسة الأولى للورشة، التي قدم فيها المهندس أحمد الهليل من الهيئة العامة للسياحة والآثار ورقة بعنوان: "لا تترك أثرا"، أوضح فيها أن السياحة البيئية تتحقق من خلال الاستمتاع بالأنشطة المرتبطة بعناصر الطبيعة، معتبرا أن زيادة عدد السياح تشكل خطرا وعبئا على المناطق الطبيعية، إضافة إلى أن جهل السياح طرق الاستمتاع بالرحلات البرية، ينتج عنه ممارسة مضرة بالبيئة، في الوقت الذي أكد معاوية الغامدي من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في ورقته وجود ضرورة ملحة لإيجاد توازن دقيق بين جهود المحافظة على توازن النظم البيئية وإنتاجيتها وبين الأنشطة الاقتصادية التنموية، فيما تناول سليمان الزبن من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دور الجمارك في الاتفاقيات، لافتا إلى أن مقررات المنظمات الدولية المتعلقة بالبيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية تعد تحولا في مسيرة العمل البيئي، في حين أبان عبد الرحمن الخرب من مصلحة الجمارك، أن الجمارك تعمل على مراقبة الشحنات الواردة للتأكد من خلوها من التلوث الإشعاعي، وتحرص على التخلص من المواد الكيماوية المتبقية والمتروكة في المنافذ الجمركية.