للمعلمين والمعلمات: ماذا تريدون بعد ؟.. الدور الآن عليكم

للمعلمين والمعلمات: ماذا تريدون بعد ؟.. الدور الآن عليكم

للمعلمين والمعلمات: ماذا تريدون بعد ؟.. الدور الآن عليكم

عبر عديد من المعلمين والمعلمات عن سعادتهم الغامرة بعد صدور القرارات الأخيرة التي تقتضي بتحسين مستوياتهم وفق الدرجة المستحقة المرتبطة بسنوات الخبرة.
وأزجى المعلمون خالص الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد تفضله بحل قضية المعلمين من جذورها وإعطائهم المستويات المستحقة نظاماً بحسب سنوات خدمتهم.
وأكد عبد الله الشهري، معلم صفوف أولية، أن ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – من تتبعه كل ما يحتاج إليه المواطنون من خدمات ورعاية واستقرار مادي ووظيفي ليدل دلالة على عظمة هذا القائد العظيم المحب لشعبه.
وأضاف لم يعد لنا عذر بعد الآن، فبعد أن توافر لنا الأمان الوظيفي ولله الحمد، حان الدور بالحرص على تطوير النفس من خلال الاطلاع الواسع وأخذ دورات تدريبية تزيد من الكفاءة التعليمية لنا كمعلمين، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المخرجات التعليمية برمتها.
وبين محمد العتيبي وهو معلم، أن الاستقرار الوظيفي لا شك سيكون له الأثر الإيجابي في نفسية المعلم، وبالتالي سيحث الشخص نفسه ويحدثها دائما على الإبداع والخروج بأفضل النتائج في كل مرة.
وتمنى العتيبي أن يعاد النظر في موضوع الفروقات المادية بأثر رجعي عن السنوات الماضية، حيث بين أنها حق من حقوق المعلم حتى يتحقق الاستقرار الوظيفي للمعلم ويعمل بالتالي في أجواء صحية.
من جانب آخر قالت ندى الخالدي وهي معلمة، رغم السنوات الطويلة التي قضيتها في التعليم بين بند 105 والمستوى الثاني، إلا أن توجيه خادم الحرمين الشريفين – حفظة الله – جاء كالبلسم الشافي، مطالبة الخالدي الجهات المعنية بسرعة إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالتحسين لتشعر المعلمة بالتالي بالفرق، مما سينعكس بالإيجاب على عملها وأسرتها.
وبينت هند الدوسري أن المكرمة الملكية جادت امتدادا للمكرمات الملكية التي تفضل بها الوالد القائد – حفظه الله – ومدى تلمسه لاحتياجات شعبة من جميع الجوانب، مضيفة أن الاستقرار الوظيفي بلا شك سيؤثر بشكل مباشر في دافعية المعلمة وحرصها على بذل المزيد من الجهد لتكون خير سفيرة لما اؤتمنت عليه.

الأكثر قراءة