حفر الباطن.. انتعاش اقتصادي ينتظر "سكة الحديد"

حفر الباطن.. انتعاش اقتصادي ينتظر "سكة الحديد"

حفر الباطن.. انتعاش اقتصادي ينتظر "سكة الحديد"

أصبحت محافظة حفر الباطن محط أنظار عديد من رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار بمشاريع تجارية وسكنية بسبب تسارع النمو في القطاع العقاري، والتي تعتبر من أهم المناطق في الجذب الاستثماري بصورة عامة لموقعها المتميز من ناحية قربها من دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة الكويت ووقوعها على تقاطع طرق دولية فهي تربط شرق المملكة بغربها وكذلك شمالها بجنوبها من هذا يتوافد عليها كثير من المستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
كما تتميز حفر الباطن بتوافد الزوار والمتنزهين من هواة البر خلال موسم الربيع، حيث يقبلون عليها بأعداد كبيرة، إضافة إلى الزوار المارين عبرها في الإجازات الصيفية وغيرها وفي الأعياد.
واشتهرت حفر الباطن في السنوات الأخيرة بفتح الاستثمارات في مجال التجمعات الإسكانية والتجارية من خلال تطوير الأراضي الجاذبة للاستثمار وكذلك المخططات رغم ندرتها في المحافظة ما يدفع إلى النمو الاستثماري بشتى القطاعات.
وقال عوض بن دغيليب الحربي "عقاري"، إن محافظة حفر الباطن شهدت تحولا ملحوظا في الصناعة العقارية الحقيقية من داخل المنتج المتميز والسعر المناسب الذي يلبي احتياجات المواطن والمستثمر على حد سواء حسب طرق التمويل المختلفة.
وتفاءل الحربي بأن التطور العقاري سيشهد انتعاشا عمليا وتنفيذيا في بناء العقارات من خلال نوعية المشاريع النموذجية مثل إنشاء المدارس والمستوصفات الأهلية ومجمعات سكنية وتجارية وما شجع على ذلك وجود مستهلكين ومسوقين.
وحفر الباطن مدينة ذات أسواق واعدة وفرص استثمارية متعددة وإن على الجهات المختصة وضع دراسة متكاملة لإزالة المساحات والأبنية العشوائية الموجودة داخل النطاق العمراني للمدينة الأمر الذي يساعد على تحريك السوق العقارية ويجعله تطلعا لرجال الأعمال والمستثمرين ولاسيما أن حجم الاستثمار الحكومي والقطاع الأهلي تشهد نموا متسارعا لكون المحافظة جاذبة وتستوعب مختلف مقومات الصناعة العقارية الناجحة لتوافر عناصر العرض والطلب، كما أنها حاضنة لجميع المنتجات العقارية من منازل سكنية ومجمعات تجارية وفنادق وشقق مفروشة فندقية واستراحات وقصور أفراح مما يساعد على بروز فرص عقارية مختلفة المناشط وقد تتضح المطالبة الملحة من مختلف شرائح المجتمع وأهالي المحافظة بعامة الإسراع في إنجاز مشروع الخط الحديد المنتظر الذي يمر بأراضيها لا شك أنه يفتح مجالات استثمارية مصاحبة له، إضافة إلى إنشاء مصنع للأسمنت الذي طرحت دراسة حول الجدوى الاقتصادية لوجوده في المحافظة وإنشاء المدينة الاقتصادية التي يأمل رجال الأعمال والمستثمرون بإقامتها مما يوفر فرصا وظيفية يتجاوز أعدادها الـ 3000 وظيفة.

الأكثر قراءة