مواقف الملك تنطلق من وعي سياسي بالأوضاع العالمية
أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن عظيم التقدير باسم المنظمات والمراكز والجمعيات والهيئات الإسلامية التابعة لها لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز لحرصه المشهود على وحدة الأمة، ولجهوده التي بذلها في مؤتمر القمة الاقتصادية في الكويت لإنهاء الخلافات وتوحيد مواقف قادة الأمة العربية من مجريات الأحداث والتحديات التي تواجه العرب والمسلمين، ومن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، مواقف خادم الحرمين الشريفين بأنها مواقف حكيمة تنطلق من وعي سياسي بالأوضاع العالمية ، والسياسات الدولية، والظروف المعاصرة التي تتطلب تحقيق وحدة المواقف العربية والإسلامية إزاء التحديات التي تواجه العرب والمسلمين .
وقال "إن مسؤولي المراكز والهيئات والمؤسسات التابعة للرابطة أعربوا من خلال اتصالاتهم عن التفاؤل بما حققه خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت، وإعلانه ـ حفظه الله ـ تجاوز مرحلة الخلاف، وفتح باب الأخوة العربية ، والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ وأننا سنواجه المستقبل بإذن الله نابذين خلافاتنا، صفاً واحداً كالبنيان المرصوص".
وأشاد بالدعم المالي السخي الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين في القمة بتقديم المملكة العربية السعودية ألف مليون دولار مساهمة في البرنامج المقترح من القمة لإعادة إعمار غزة. وأكد أن من شأن مبادرات خادم الحرمين الشريفين عون المسلمين وتوحيد صفهم، والتخفيف من معاناة المنكوبين ومساعدتهم على تجاوز التحديات والمصائب التي واجهتهم، ودعا الله أن يبقى خادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين.