القمة فرصة لمواجهة الأزمة المالية العالمية
أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لمبادرة الكويت بعقد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى التي ستعقد غدا لمواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة.
وقال إن "إنني أقدر هذه المبادرة كرد على التحديات الاقتصادية في المنطقة وآمل أن تكون قمة ناجحة".
وحول رسالته للقمة التي تستمر يومين وما يأمل أن يتحقق فيها، أوضح الأمين العام أنه "من المؤكد أنني أود أن أرى القادة المعنيين يناقشون ما يمكنهم القيام به للمساعدة في التغلب على الأزمة الاقتصادية الراهنة".
وأعرب عن ثقته بأن البلدان المعنية ستشارك على مستوى رفيع وتفكر بالكيفية التي يمكن أن تسهم بها في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالدور الرائد الذي يمكن أن تلعبه دول مجلس التعاون الخليجية أو بلد معين في منطقة الخليج العربي فيما يتصل بالأزمة المالية العالمية قال إن "إنني أرى دورا لجميع الدول العربية المشاركة (في القمة) بما في ذلك دول الخليج". وحول تأثير انخفاض أسعار النفط في أداء الدول العربية الاقتصادي في الداخل وعلى تعهداتها للدول الأقل حظا منها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية أوضح بان "بينما أنا متعاطف مع الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلدان في الأشهر الأخيرة إلا أنني أعتقد أن جميع الدول يجب أن تمضي قدما في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية الثانية".
وأضاف أن هذه الأهداف مهمة جدا لتحقيق رفاه جميع شعوب العالم لذا علينا ألا نهملها وخاصة خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة.
وحول الوضع في غزة وآليات المراقبة التي سيبحثها مع القادة خلال جولته الشرق أوسطية أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه "في الوقت الذي أسافر فيه لمناقشة هذه القضايا مع القادة في المنطقة لا أكون قادرا على التعليق على تفاصيل أو خطط محددة لآليات الرصد".