200 أسرة تنتظر توديع "الصنادق" في عرعر

من المنتظر أن يؤدي توزيع إسكان الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز إلى حدوث انفراج في أزمة سكان الصفيح الذين هم في انتظار توزيع السكن البالغ 200 وحدة سكنية على أحر من الجمر خصوصا مع دخول موسم الشتاء القارس الذي حمل معه كعادته موجة برد لا تستطيع أن تحتملها أجساد هؤلاء المساكين الذين لم يجدوا ملاذا لهم سوى مثل هذه البيوت التي صنعت من الصفيح التي سرعان ما تتحول إلى ثلاجات في الشتاء وأفران حرارية في الصيف إلا أنها رغم ذلك توفر الستر من العراء – حسب قول ساكنيها.
ويجري حاليا تنفيذ أعمال التسوير وإمداد الماء والكهرباء وبعض الخدمات الأخرى من عدة جهات حكومية في صراع مع الزمن وأوضح المسؤول في المؤسسة لبعض أعمال الإنشاءات بأنه يجري تنفيذ مسجدين والأسوار الخارجية لجميع المساكن البالغ عددها 200 وحدة سكنية وقريبا سيتم الانتهاء منها إضافة إلى تمديدات المياه والكهرباء.
وأكد الرمضي قاعد مدير عام الضمان في الحدود الشمالية، بأنه قد تم تشكيل لجنة بأمر من الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، ومكونة من الأمانة والضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية والصندوق العقاري وبرئاسة فضيلة الشيخ علي العشبان القاضي في محكمة عرعر لاختيار المستحقين لإسكان الوليد بن طلال بناء على عدة معايير منها معايير اقتصادية من حيث الدخل ومعايير اجتماعية من حيث عدد أفراد الأسرة وملكية السكن ومنح الأراضي ومعايير أخرى وبناءا على تلك المعايير تم اختيار 200 أسرة ورفعت الأسماء لأمير منطقة الحدود الشمالية لاعتمادها.
وأضاف مدير الضمان، أنه يجري حاليا تأثيث المساكن بناء على توجيه الدكتور يوسف بن احمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، وبمتابعة من وكيل الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي إذ يتم العمل على تأثيثها بعد استيفاء معايير الجاهزية ووصول التيار الكهربائي وأخذ المقاسات للغرف.