مقاه ومطاعم تلجأ إلى "التراث" لجذب "زبائن الشتاء"

مقاه ومطاعم تلجأ إلى "التراث" لجذب "زبائن الشتاء"

أصبحت ديكورات التراث السعودي مسوقاً مهماً لمقاهي "الكوفي شوب" والمطاعم في الرياض، وكان لها حضور لافت هذا الشتاء، إذ غطيت المساحات الخارجية لهذه المقاهي بـ "الخيام" لتصبح ملائمة للجلوس خصوصاً في الليل.
فيما وضعت بعض المقاهي أساليب جذب تتجدد كل عام، على صعيد المطاعم, مثلاً هناك من زود الطاولات الخارجية بوسائل تدفئة ووظف التراثيات لمغازلة الزبائن، وبعضها يضع الفراء على الكراسي, وهذه تكون في المطاعم التي تشتهر بـ "الباربكيو" (الشواء في الهواء الطلق).
يقول خالد التميمي: "من الصعب الجلوس في مكان هذا الشتاء من دون أن يكون دافئاً"، ويضيف: "هناك مقاه سخرت التراث من أجل التسويق، ولم يقف الأمر عند هذا بل كثير من محال "الكوفي شوب" أصبحت تقدم مشروبات سعودية ساخنة مرتبطة بفصل الشتاء مثل الحليب بالزنجبيل الذي يعد من أكثر الأصناف طلباً هذه الأيام".
في حين يوضح محمد أبو الخير (عامل مقهى)، أن المقهى الذي يعمل فيه أصبح مفضّلاً للزبائن في الفترة الأخيرة على كثير من المقاهي، معتقداً أن السبب الرئيس في ذلك هو تميّز المقهى بـ "الخيمة الخارجية" وأجهزة التدفئة.
ويذكر أبو الخير أن المقاهي تختلف في طريقة جعل المكان أكثر دفئاً حيث يكتفي بعضها بتقديم الطلبات داخل المحل وتحويل جهاز التكييف إلى النظام الساخن.
يذكر أن هذا النوع من المقاهي يقدم خدمة مشاهدة المباريات التي تعرض حصرياً على بعض القنوات المشفّرة، إضافة إلى خدمة الإنترنت اللاسلكي بأسعار رمزية, بينما يعمد البعض منها إلى تقديم هذه الخدمات مجاناً بهدف التسويق لما يقدمه من أصناف.

الأكثر قراءة