دبي: "شريعة كابيتال" تطلق مؤشرا إسلاميا لصناديق التحوط
أطلقت سلطة مركز دبي للسلع المتعددة وشركة شريعة كابيتال لإدارة الأصول البارحة مؤشرا يرصد أداء صناديق التحوط الإسلامية التي تستثمر في السلع الأولية.
وقال مركز دبي للسلع المتعددة و"شريعة كابيتال" في بيان إن مؤشر دبي شريعة لصناديق التحوط هو الأول من نوعه لرصد أداء صناديق التحوط التي تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وتتولى "طومسون رويترز" حساب المؤشر ونشر تقارير الأداء الخاصة به. ويعكس المؤشر أداء أربعة صناديق تحوط ضمن صندوق دبي شريعة لإدارة الأصول الإسلامية - كوثر للسلع وهي تستثمر في الذهب والطاقة الموارد الطبيعية والتعدين. وحصل كل صندوق على 50 مليون دولار تمويلا رأسماليا أوليا من مركز دبي للسلع المتعددة.
وتستثمر الصناديق عبر منصة الصافي تراست المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي أطلقت العام الماضي بالتعاون بين وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية لبنك باركليز وشريعة كابيتال.
وتحرم الشريعة استراتيجيات شائعة بين صناديق التحوط مثل البيع على المكشوف لانطوائه على بيع ما ليس في حوزة المستثمر. وفي هذا النوع من المعاملات يقترض المستثمر أسهما ويبيعها على أمل إعادة شرائها بسعر أقل. ويعمل صندوق الصافي من خلال ما يسمى بعقود العربون التي أقرها فريق من الفقهاء المسلمين.
ومن خلال عقد العربون يدفع صندوق التحوط وديعة تحت الحساب ويحتفظ بخيار محدد المدة لإتمام شراء سهم أو إلغاء الصفقة.
وإذا مضى قدما في الشراء يدفع صندوق التحوط بقية السعر لكن الوديعة تؤول إلى البائع وهو في هذه الحالة الوسيط المالي إذا تراجع الصندوق عن إتمام العملية. وأكد الرئيس التنفيذي لشؤون التدقيق والرقابة الشرعية وعضو مجلس الإدارة في "شريعة كابيتال" يوسف طلال "على الالتزام الكامل للصناديق التي يغطيها المؤشر بمبادئ الشريعة الإسلامية". وقال: "لقد اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة لضمان توافق كل واحدة من الشركات التي تضمها المحافظ الاستثمارية لهذه الصناديق مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة، وكذلك التأكد من أن جميع عمليات التداول تتم وفق المعايير الصارمة لمجلس الرقابة الشرعية في "الصافي تراست".