الحمادي: المقاولون يتطلعون لتعويض خسائرهم

ذكر فهد الحمادي رئيس لجنة المقاولين في غرفة الرياض، استمرار الدولة في سياسة الإنفاق على البنى التحتية، مبيناً حقيقة الدور المهم لقطاع المقاولات في النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة.
وأشار الحمادي في اجتماع اللجنة الأسبوع الماضي إلى أهمية تفعيل القرارات التي صدرت منذ ستة أشهر ولم يتم تعويض أي مقاول، وقال إن المقاولين يتطلعون لهذه اللجنة بترقب كبير، نظراً للظروف التي يعيشها القطاع.
من جانبه، ذكر المهندس إبراهيم العكاس المدير العام لقطاع المقاولين، أن المتغيرات في الأسواق العالمية باتت تشكّل تحدياً كبيراً أمام القطاع، وذلك في ظل ما تشهده من تقلب في الأسعار، وأنه لزاماً على المقاولين القيام بإعداد خططهم المستقبلية، مستدلاً على الارتفاع الكبير في أسعار الحديد، الذي وصل  سعره في منتصف 2008 إلى ستة آلاف ريال للطن، وهبوطه إلى أقل من ألفي ريال، داعياً إلى وضع آلية للتعويض، تكفل التوازن بين أطراف العقد، بحيث تكون هناك معادلة واضحة، ومؤشر لأسعار مواد البناء يمكن الرجوع إليه عند المطالبة بالتعويضات.
يذكر أن لجنة المقاولين في غرفة الرياض شكلت لجنة تنفيذية، لمتابعة القرارات التي صدرت عن مجلس الوزراء لدعم قطاع المقاولات، وفي مقدمتها القراران 23 و 155، اللذان يهدفان إلى إحداث نقلة تطويرية في قطاع المقاولات، وتعويضهم عن ارتفاع الأسعار للبدء في تفعيله، ورفع نسبة التعويض إلى 40 في المائة من قيمة العقود، إذ تم الرفع بذلك إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز.