المدينة: الجهات الأمنية تكشف سر جثث الأطفال وخاطفي الأفغانية

المدينة: الجهات الأمنية تكشف سر جثث الأطفال وخاطفي الأفغانية

كشفت الجهات الأمنية في منطقة المدينة المنورة سر الحقيبة التي عثر عليها أمام أحد المساجد وكان فيها طفلان متحللان بداية الأسبوع الحالي، بعد أن دلت وافدتان أمس الأول، كانتا تترددان أمام مركز شرطة العقيق برفقة ثلاثة أطفال بينهم طفلة أفغانية خطفت قبل أربعة أعوام، بغية منهما في القبض عليهما وترحليهما، واستجابة لزوجهما الذي أمرهم بذلك.
وقال العقيد محسن الردادي الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة "إن شرطة العقيق قبضت على سيدتين واحدة من جنسية عربية والأخرى إفريقية، برفقتهما ثلاثة أطفال مع وجود اختلاف في لون البشرة وملامح الوجه، حيث تبين أن أحد الأطفال كان فتاة أفغانية خطفت قبل أربع سنوات من ساحة الحرم".
وأضاف الردادي "بعد التحقيق مع الوافدتين اعترفتا بارتكاب شقيقة زوجهما ـ من جنسية عربية ـ جريمة خطف الفتاة الأفغانية، وأن شقيقة زوجهما حاليا في الترحيل، على ذمة قضية أخرى متهمة بها".
وزاد الردادي "فرض الوافد عيش الفتاة المخطوفة بين أبنائه في المنزل وأمر زوجتيه باصطحابها أول أمس للوقوف أمام شرطة العقيق، ليتم القبض عليهم من قبل الشرطة وترحليهم حسب الخطة المعدة من قبل الوافد وزوجتيه".
وأبان الردادي، أن الزوجتين اعترفتا بأن زوجهن هو من وضع الحقيبة أمام المسجد وبها رفات الطفلين اللذين توفيا قبل ثلاث سنوات، أحدهما عمره ثلاث سنوات والآخر سنة ونصف، جراء تشوهات في القفص الصدري وأورام في المخ، وتم وضعهما في حقيبة من قبل والدهما وتركها على سطح المنزل الذي يسكنون فيه طيلة تلك الفترة".
وأشار إلى أن التحقيقات كشفت أن الزوج كان متفقا مع زوجتيه على أن يلحق بهما بعد ترحيلهما إلى بلديهما".
وأكد العقيد الردادي، أن الجهات الأمنية نجحت في القبض على زوج الوافدتين في وقت قياسي بعد أن تم تحديد موقعه، بناء على المعلومات المتوافرة من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي داخل منزله ومعه ابنه البالغ من العمر عشر سنوات وبنات أخته الموقوفة في الترحيل.

الأكثر قراءة