رخص ثمن الإكسسوارات وتنوع موديلاتها تغريان المستهلكات
المتجول في أسواق الرياض وخاصة في المحال التجارية المتخصصة في بيع الإكسسوارات سيلحظ الإقبال الشديد من قبل العنصر النسائي على تلك المحال، فحين ترغب المرأة في التزين ويمكنها أن تحصل على ذلك بأبخس الأثمان، فإنها لا تلقي بالا للأجواء سواء كانت حارة أم باردة.
ذكر عبد الرحمن الشهراني صاحب محل لبيع إكسسوارات الزينة النسائية وسط الرياض أن موسم الإكسسوارات هو الصيف، ويرجع سبب ذلك لكثرة الأفراح والزواجات، وهو ما يجعل النساء يبحثن عن الإكسسوارات التي تظهرهن بمظهر لائق دون أن تكلفهن الكثير من المال، مشيرا إلى أن الراغبات في شراء كافة أنواع الإكسسوارات لا يخسرن الكثير من المال, وأن التكلفة الإجمالية للإكسسوارات التي تحتاج اليها المرأة تراوح بين 700 و1000 ريال، منوها بأن هذا المبلغ سيفي بالغرض للزينة في مختلف الأفراح طوال العام كاملا سواء كانت الإكسسوارات تقليدا للذهب أو للألماس.
وأشار الشهراني إلى أن صناعة تلك الاكسسوارت مختلفة ومتباينة، فهناك الكوري، الصيني، الأوروبي، هولندا، وفنلندا، موضحا أن الإقبال الشديد من قبل الزبائن يكون على الإكسسوارات الصينية نظرا لانخفاض أسعارها, إضافة إلى الإتقان في صناعتها.
وعن أسعار الأطقم الكاملة بين صاحب المحل أنها تراوح بين 100 و400 ريال، وهي أطقم تشمل جميع أنواع الزينة من سلوس وأساور وحلق للأذن وخواتم، وقال:" إن السلع المنفردة كالأساور والخواتم اليدوية والأقراط التي تعلق في الأذن تكون مختلفة الألوان وبعضها مصنوع من الحديد أو من البلاستيك، وهي ليست غالية الثمن, إذ تراوح أسعارها بين 15 و30 ريالا، أما بالنسبة للسلوس التي تكون مزينة ومرصعة بما يشبه الأحجار الكريمة (المقلدة) فإن أسعارها تراوح بين 20 و80 ريالا، وأن النساء يفضلن الإكسسوارات الغالية الثمن كونها أكثر جودة ومظهرها أجمل" .
من جانبه، يوضح فهد علي بائع في أحد هذه المحال أن تلك الإكسسوارات حلت كثيرا من المشكلات لغير القادرين على شراء الذهب، خاصة أن الإكسسوارات تفي بالغرض وتستطيع المرأة التزين بها، ويضيف أن بعض تلك الإكسسوارات تبلغ من الجودة والإتقان لدرجة أن الشخص العادي لا يستطيع التفريق بينها وبين الذهب الأصلي، موضحا أن الرواج والإقبال المتزايد لطلب الإكسسوارات هو الذي ساهم في وجود محال كثيرة منتشرة في مختلف المراكز التجارية في مدينة الرياض، لافتا إلى أن الإكسسوارت كانت في السابق توضع في ركن من أركان مختلف المحال التجارية, أما الآن فقد أصبحت هناك محال متخصصة ببيعها.
ويقول سلمان تركي بائع آخر إن الكثير من أهالي الرياض كانوا يتحرجون من شراء تلك السلع، لكن مع مرور الوقت زال هذا الحرج خاصة أن الإقبال على شراء الإكسسوارات في تزايد مستمر، موضحا أن الإكسسوارات تشمل مقلدات الذهب واللؤلؤ والألماس، وأسعارها لا تتجاوز 70 ريالا سواء للأقراط أو الخواتم، بل إن بعضها يكون سعره 25 ريالا فقط، وهذا يعتمد على جودة السلعة والبلد المنتج لها، وأنه ليس هناك فارق كبير في الأسعار وأن غالبية الزبائن يفضلون الأجود كونه أيضا ليس غالي الثمن مقارنة بأسعار الذهب الملتهبة.