حفر الباطن : مدرسة تحفز طلابها بـ "دبابات نارية" و"لاب توب" و"بلايستيشن"

حفر الباطن : مدرسة تحفز طلابها بـ "دبابات نارية" و"لاب توب" و"بلايستيشن"

بدأت مدرسة عبد الله بن عمر الابتدائية في حفر الباطن تحفيز طلابها من خلال تقديم معلميها وبالتعاون مع دار التنمية الاجتماعية في حي السليمانية بطباعة أكثر من 300 كوبون لكسب دبابات نارية، دراجات هوائية، لاب توب، بلايستيشن، جوالات، وجوائز فورية أخرى، وتهدف المسابقة إلى
رفع التحصيل العلمي لدى الطلاب وضبط السلوك والحد من الغياب والتأخير.
وقال عادل بن نشمي الظفيري مدير المدرسة، إن الكوبونات والجوائز الفورية وفق ضوابط أعدت من قبل الإدارة المدرسية والقائم على المسابقة وصاحب فكرتها حمدان نايف الشمري ويأتي في المقدمة التفوق العلمي ثم حسن سلوك الطالب وحسن المظهر والاهتمام بالنظافة وعدم مخالفة أنظمة المدرسة والمشاركة في أنشطة المدرسة المختلفة وتحسن مستوى الطالب العلمي وهو ما لاحظه معلمو المدرسة منذ انطلاق المسابقة وهو رغبة الكثير من الطلاب في جمع أكبر عدد من الكوبونات للحصول على الجوائز الكبرى.
وبين الظفيري أن الكوبونات توزع على الطلاب حتى آخر يوم دراسي وتحسب الكوبونات بنظام النقاط ويتم توزيعها على حسب الكوبونات التي يحصل عليها الطالب.
وقال الظفيري إن إعطاء الكوبون لا يعني حصول الطالب عليه نهائيا وإنما يلغى في حالة الإخلال بأحد شروط المسابقة كالغياب أو انخفاض المستوى العلمي للطالب.
وأردف أنه بإمكان الطالب استبدال الكوبونات بجوائز فورية بشكل يومي على مدار الفصلين الدراسيين أو الاحتفاظ بالكوبونات للفوز بالجوائز الكبرى في نهاية العام الدراسي ، وأن المسابقة تستمر من بداية العام الدراسي حتى نهايته .
واعتبر حمدان الشمري أن المسابقة لها مردود كبير جدا على مستوى طلاب المدرسة العلمي والسلوكي وخلق جو تنافسي كبير في المدرسة وتفاعل بناء من قبل أولياء ألأمور, وفي تقييم التجربة أثبتت المسابقة بأنها وسيلة تعليمية محفزة للتعليم وقد سهلت التواصل والتعاون بين البيت والمدرسة ولقيت نجاحاً كبيراً اتضح من خلال تغير وتعديل سلوك الطلاب وتحصيلهم الدراسي إلى الأفضل وأثارت روح التنافس بين الطلاب للحصول على الجوائز القيمة عن طريق محاولة جمع أكبر عدد من الكوبونات التي تعطى للطالب في حالة ارتفاع مستواه التحصيلي أو تحسن سلوكه وحافظ على الحضور المبكر للمدرسة وتجنب الغياب وتميز بالمشاركة في أنشطة المدرسة.
وفي هذه الأثناء قدم الظفيري شكره وتقديره لكل الداعمين سواء المعلمون أو دار التنمية الاجتماعية أو أولياء الأمور الذين دعمونا ماديا أو معنويا.

الأكثر قراءة