قبول الحالات في أقسام الطوارئ يحددها الطبيب وليس الحارس

قبول الحالات في أقسام الطوارئ يحددها الطبيب وليس الحارس

قرأت تحقيقكم المنشور الأربعاء الماضي 31 تشرين الأول (ديسمبر) 2008 بعنوان "أقسام الطوارئ في مستشفيات الرياض.. أزمة مستمرة ولا حلول" وأود الإشارة إلى أننا كمراجعين للمستشفيات في هذه المدينة المليونية نعاني الأمرين جراء الازدحامات الكبيرة في أقسام الطوارئ في ظل رفض بعض المستشفيات قبول بعض الحالات الحرجة.
لذلك نقول إن قبول المرضى يجب أن يخضع لرأي طبيب الإسعاف وليس لحارس البوابة، فنطالب من خلال منبر "الاقتصادية" أن يعلن نظام واضح للقبول في المستشفيات يأخذ في الاعتبار نوع الحالة وإمكانية المستشفى لضمان تقديم خدمة لمريض هو في أمس الحاجة لها زمانا ومكانا.
إننا نطالب جميع الجهات الصحية في منطقة الرياض بالاجتماع على كلمة واحدة هدفها تحسين الخدمة وتحقيق رؤية الدولة في علاج أي حالة تحتاج إلى العلاج، دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
وأعتقد أن المعني بهذا الأمر بالدرجة الأولى هي وزارة الصحة التي يجب أن تأخذ على عاتقها تنظيم هذه العملية من خلال تنسيق الجهود للوصول إلى نتائج إيجابية لا تستنزف قدرات بعض المستشفيات كما يحدث حاليا، حيث يوجه الضغط إلى مستشفيات بعينها وذنبها أنها لا ترد أي حالة.
فهل نسمع توضيحا من وزارة الصحة قريبا؟

محمد سعود العنزي
الرياض

الأكثر قراءة