عازمون على التمسك بكل المكاسب التي تحققت لدولنا

عازمون على التمسك بكل المكاسب التي تحققت لدولنا
عازمون على التمسك بكل المكاسب التي تحققت لدولنا

فرضت الأحداث المتسارعة في قطاع غزة نفسها على أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 29 التي انطلقت أمس في العاصمة العمانية (مسقط) برئاسة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ووسط أجندة ساخنة من الأحداث والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأكد السلطان قابوس في كلمته العزم على الحفاظ على كل المكاسب التي تحققت لدول ومواطني المجلس والعمل على المزيد من البرامج الإنمائية الشاملة.
وتطرق إلى الوضع المالي العالمي مشيرا إلى أهمية العمل مع الأطراف الدولية في معالجة ما يمكن أن يصحح هذه الأوضاع ويعيد التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وقال: " نحمد الله عز وجل على ما تحقق حتى الآن من إنجازات خلال المسيرة المباركة لمجلس التعاون في عديد من المجالات وما تحقق من أمن واستقرار ورفاهية للمواطن وشبه تكامل للأنشطة الاقتصادية وحرية للقطاع الخاص مكنته من المشاركة في التنمية الشاملة لدولنا.
وأضاف: " إننا عازمون على الحفاظ على المكاسب التى تحققت في دولنا ولمواطنينا، والعمل على مزيد من البرامج الإنمائية الشاملة ذات البعد الاستراتيجي ، في إطارها الوطني والجماعي.
وأشار إلى أن الوضع المالي العالمي يقتضي العمل مع الأطراف الدولية الاخرى في معالجة ما يمكن أن يصحح من هذه الأوضاع ، ويعيد التطور الاقتصادي والاجتماعي، بما يحافظ على استمرار التجارة الدولية والتعاون بين الشعوب على اساس اقتصاد متوازن واستقرار في أسواق المال والمصارف العالمية، وذلك يتطلب النظر في إيجاد قاعدة لاستقرار أسعار النفط في الأسواق بما لا يرهق المستهلك ويلبي متطلبات التنمية للشعوب النامية ولا يلحق ضررا بالدول المنتجة ويحافظ على خطط التنمية فيها، وقال إننا نتطلع إلى تعاون الجميع لتحقيق هذه الرؤية المستقبلية.
و رحب السلطان قابوس في كلمته بإخوانه قادة دول المجلس في بلدهم سلطنة عمان، داعيا الله  أن يحقق المزيد لما فيه الخير للجميع شاكرا المولى عز وجل  على ما تحقق من إنجازات خلال المسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجي.
وأشاد السلطان قابوس بما بذله الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير دولة قطر من جهود في إدارة أعمال الدورة السابقة وفي متابعة تنفيذ قراراتها وقرارات اللجان الوزارية خلال فترة رئاسته كما وجه شكره وتقديره للمجلس الوزاري واللجان المختلفة والأمين العام ومساعديه والعاملين في الأمانة العامة كافة على الجهد المبذول في الإعداد والتحضير لهذه الدورة.
#2#
وكان قادة المجلس قد عقدوا جلستهم المغلقة بعد الجلسة الافتتاحية، وبحث القادة في أعمال هذه الجلسة القضايا والموضوعات التي تضمنها جدول الأعمال المرفوع إليهم من المجلس الوزاري لدول المجلس، والذي تضمن عددا من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية وغيرها المتصلة بمسيرة التعاون والتكامل الخليجي إضافة إلى مجمل التطورات والمستجدات في المنطقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما استعرض القادة خلال جلستهم المغلقة تقريرا من عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي حول مسيرة المجلس خلال الدورة السابقة الـ 28 لدول المجلس التي عقدت في الدوحة.

الأكثر قراءة