الميزانية تعكس قوة الاقتصاد الوطني وسلامته من الأزمات
أكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، أن الميزانية تعكس قوة الاقتصاد الوطني وسلامته من المخاطر والأزمات التي تعرض لها كثير من الدول على إثر الأزمة المالية العالمية، وأكد أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وحكومته الرشيدة حافظت على الإيرادات وأحسنت إدارتها ووظفتها بما يحقق أهداف وطموح الدولة والمواطن في جميع أنحاء الوطن ويعكس تصميم الدولة على مواصلة النمو الذي سارت عليه خلال السنوات الأخيرة.
وقال الربيعة: "ولا يخفى على الجميع التوجيهات الحكيمة والجهود الجبارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين شخصيا وولي عهده بمتابعة المشاريع الكبيرة والطموحة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، ما انعكس بشكل واضح على نمو الاقتصاد الوطني وحمايته، وتوفير فرص الاستثمار والعمل، في الوقت نفسه الذي يمر به العالم بأسره بأزمة مالية واقتصادية لم تؤثر ولله الحمد في الاقتصاد الوطني خصوصا القطاع الصناعي الذي بني على أسس متينة بفضل من الله ثم توجيهات الدولة".
كذلك أشاد الدكتور الربيعة بخطط وزارة المالية وسياساتها التحفظية في استثمارات الدولة لمواردها، الأمر الذي أدى إلى وضع الاقتصاد السعودي في مركز قوي يعينه على تخطي أزمة الركود الاقتصادي الذي يعانيه كثير من دول العالم. والدليل على ذلك زيادة ميزانية الدولة في المصروفات للمشاريع رغم توقع انخفاض الموارد.
والهيئة تتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد ولمعالي وزير المالية ومعالي وزير التجارة والصناعة للدعم الذي حظيت به المدن الصناعية خلال العام الحالي 1429هـ، حيث تم دعم بعض مشاريع تطوير المدن الصناعية، وهذا الدعم الحكيم يعزز توجه الدولة حسب الاستراتيجية الوطنية للصناعة إلى الاهتمام بقطاع الصناعة.
يذكر أن هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية أنشئت في عام 2001 بموجب تشريع صادر بمرسوم ملكي لهذا الغرض. وتتمثل مسؤولية الهيئة في تطوير أراض صناعية بالشراكة مع القطاع الخاص، وتتوزع المدن الصناعية القائمة في مختلف مناطق المملكة في كل من الرياض، جدة، الدمام، مكة المكرمة، القصيم، الأحساء، المدينة المنورة، عسير، الجوف، تبوك، حائل، ونجران. تضم أكثر من ثلاثة آلاف مصنع تزيد استثماراتها على 200 مليار ريال ويعمل فيها أكثر من 300 ألف عامل.