عيون الرياضة السعودية ترقب عودة نواف لكشف مشروع الأكاديميات

عيون الرياضة السعودية ترقب عودة نواف لكشف مشروع الأكاديميات
عيون الرياضة السعودية ترقب عودة نواف لكشف مشروع الأكاديميات

تنتظر الرياضة السعودية بفارغ الصبر عودة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب من جولته التاريخية للاطلاع على الأكاديميات العالمية، وما سيعلنه من خطوات جادة لبدء العمل في إنشائها في مناطقنا، بخبرات وتجارب ممتازة تختصر كثيرا من الجهد والعمل.
وستشهد الرياضة السعودية في الفترة القريبة المقبلة نقلة عالية الجودة والمستوى عن طريق تفعيل الأكاديميات الرياضية في مناطق السعودية الكبيرة منها على وجه الخصوص، خاصة وأن الأكاديميات الرياضية تصب في بناء صغار السن بدءا من السادسة، وهو ما تفتقده الأندية السعودية وتعتمد عليه دول العالم في تفريخ المواهب الكروية، فالموهبة في صغرها قابلة للصقل والبناء السليم، وكذا تلقينها أسس الاحتراف والانضباط الكروي، وكذا الغذاء السليم.

#2#

وكان الأمير نواف قد تحدث لوسائل الإعلام الخارجية خلال جولته الحالية " إن الأكاديميات الرياضية في السعودية ستأخذ الحيّز الأكبر من الاهتمام خلال الفترة المقبلة".
تتسابق دول العالم على الارتقاء بكرة القدم أشهر الألعاب على الإطلاق، وجعلها واجهة مشرقة عن طريق تأسيس الأكاديميات الكروية التي تعد أسهل الطرق لضخ كثير من المواهب الرياضية للأندية وإيصالها إلى المنتخبات الوطنية، وكذا الإسهام في احترافها في أفضل الأندية في العالم.
وقد فطنت القيادة الرياضية السعودية إلى أهمية إيجاد الأكاديميات الرياضية التي تسهم في تطور ورقي كرة القدم وجعلها طريقا لصقل المواهب الكروية وتنشئتهم التنشئة السليمة لشق طريقهم إلى عالم النجومية.
ورغم أن المنتخبات السعودية نجحت في اعتلاء مجد الكرة الآسيوية من خلال تحقيق بطولات القارة والوصول إلى المونديال العالمي لأربع مرات متتالية إلا أن الدول الآسيوية الأخرى لم تقف موقف المتفرج وبحثت عن أفضل السبل والطرق للوصول إلى ما وصلت إليه الكرة السعودية وهو ما حدث بالفعل واليابان خير مثال على ذلك ففي بضع سنوات أصبح المنتخب الآسيوي المرعب ونال نصيبه من الألقاب والبطولات. ويكمن سر ذلك التفوق والنجاح في الاهتمام بإنشاء أكاديميات رياضية والصرف على المواهب الصغيرة وتصديرهم لأوروبا للالتحاق بالمدارس الكروية الأوروبية وفتح المجال للاعبين للاحتراف الخارجي ومساعدتهم على ذلك.
وكان كلاورديو موريسي وزير الدولة الأرجنتيني لشؤون الرياضة قد أشاد بالخطوات التطويرية التي تسير عليها الرياضة السعودية، وخاصة ما يتعلق بالاهتمام بالبنية الأساسية من خلال إنشاء الأكاديميات الرياضية، ولا سيما أنها ستنهض بالكرة السعودية، مشيرا إلى زيارته السابقة للسعودية في 2005 واطلاعه على البنية التحتية من منشآت رياضية كشفت الاهتمام الملموس ببناء قاعدة من الرياضيين المميزين.

الأكثر قراءة