نصر اليوم.. محزن ويجلب اليأس !

نصر اليوم.. محزن ويجلب اليأس !

أتمنى أن أكون مخطئا حينما غمرني شك في أن تخبطات الفريق النصراوي، ابتداء بمدرب الفريق المقال الكرواتي رادان وانتهاء بالإدارة، ربما تعيده إلى مستوياته السيئة التي عاشها الجمهور الأصفر، المغلوب على أمره دائما، وأحسها بكل تفاصيلها خلال السنوات الماضية وما زال إلى الآن يتجرع مرارتها.
شيء محزن أن يتسلل اليأس مع حالة الخوف إلى قلوب وعقول الجماهير ومع كل مباراة سيخوضها الفريق لا يكون لديها أي تفاؤل أو ذرة أمل عطفا على مستويات فريقها بالفوز وتحقيق نتيجة إيجابية.
هناك أمور كثيرة وجوانب عدة تحتاج إلى علاج وإعادة تأهيل، أهمها ـ في نظري ـ أن يكون أفراد الفريق نفسيا غير مهيئين لتقبل الخسارة، حتى يستطيعوا تعديل النتيجة خلال زمن المباراة أو المباريات الأخرى، فبمجرد ولوج هدف أو أكثر في مرماهم يصيبهم الإحباط، ولا أدل على ذلك من تصريح أحد المسؤولين في النادي عقب إحدى المباريات، حيث قال "لا يوجد سوى فانلات داخل الملعب".
هناك فرق تسجل وإن تعادل معها الفريق الآخر ما تلبث أن تعيد توازنها وتسجل مرة أخرى، بل ربما تقلب خسارتها إلى فوز، و"نصر زمان" كان من ضمن هذه الفرق، ومباراته الشهيرة مع الهلال التي قلب نتيجتها إلى تعادل 4/4 خير مثال.
أما "نصر اليوم" فإنه لا يستطيع المحافظة على تقدمه أو فوزه، فضلا عن قلب نتيجة كبيرة، بل إنه في حالة خسارته بهدفه لو ولج مرماه هدف آخر فإنها ستكون بمثابة النهاية للفريق حتى لو بقي من وقت المباراة 60 دقيقة فلن يستطيع تغيير الأمور، أليست الـ 60 دقيقة كافية للتعديل أم أن الفريق يحتاج إلى وقت إضافي للتعديل؟

* رسالة
رسالتي أوجهها إلى لجنة الاحتراف في نادي النصر للاستفادة من أخطاء الصفقات والتعاقدات الماضية، فهناك لاعبون تم جلبهم لم يفيدوا النادي، بل زادوا الأعباء عليه، فأين مرزوق العتيبي؟ وما فائدة التعاقد معه؟ وماذا أضاف عبد الله الواكد للفريق؟
إن ثقة جماهير العالمي كبيرة في هذه اللجنة ممثلة في الأمير المميز فيصل بن تركي والنجم الكبير ماجد عبد الله والأسماء الأخرى، إلا أنني أتمنى ألا يكون الهدف إسكات هذه الجماهير وإبرام تعاقدات مع لاعبين ـ مع كل الاحترام والتقدير لهم ـ استغنت عنهم أنديتهم، ليقينها بانتهاء فترة صلاحيتهم ولم يعد لديهم ما يقدمونه.

[email protected]

الأكثر قراءة