إيقاف الطلاق بـ "5 ريالات"

إيقاف الطلاق بـ "5 ريالات"

إيقاف الطلاق بـ "5 ريالات"

تمكن أحد المواطنين من ابتكار وسيلة تتيح للزوجين عرض وكتابة كل ما يدور بخاطرهما، وذلك من خلال تدوين تلك الخواطر التي تجول في الرأس في كتيب أطلق عليه "المصارحات الزوجية"، ومن ثم تقديمها على شكل رسالة كتابية، وهي الطريقة التي وجدت قبولا كبيرا لدى كثير من المتزوجين, خاصة وأنها أسهمت في حل كثير من المشكلات العالقة بين الزوجين، فالكلمة الطيبة الرقيقة والصادقة تترك أثرا طيبا في النفوس وتزيل الحواجز الوهمية بين الزوج وزوجته، وتعود تلك الفكرة للشاب أبو عبد العزيز، الذي أوضح لـ "الاقتصادية "أن مجتمعنا يتأثر بالكلمة ويفهما بشكل خاطئ سواء في مجال العمل أو في الحياة الزوجية التي أصبح كثير من أفراد الأسر مشتت بشكل كبير بسبب الفهم الخاطئ والمشكلات التي تقع بين الزوج وزوجته التي غالبا ما تنتهي دائما بالطلاق، وأضاف "من ذلك المنطلق راودتني تلك الفكرة حتى أصبحت واقعا يستخدمه كثير من المتزوجين، ما دفعني للتفكير في إيجاد أفكار جديدة تصب في مصلحة تماسك الأسرة وعدم تفككها".
ولفت أبو عبد العزيز إلى أن "المصارحات الزوجية" فكرة جميلة ولا بد من تعميمها بشكل أكبر على أفراد المجتمع لتكون وسيلة لتقريب وجهات النظر بين الزوج وزوجته لمنع حدوث ووقوع أبغض الحلال إلى الله وهو الطلاق بينهما، وأشار أبوعبد العزيز أن الهدف من تلك الوسيلة إرسال رسائل مكتوبة بالمشاعر الصادقة بين الزوجين أو كتابة الملاحظات، مشيرا إلى أن كثيرا من الخلافات والمشكلات الأسرية ناتجة عن فهم خاطئ لكلمة منطوقة بينهما.
وأبان أبو عبد العزيز أن "المصارحات الزوجية" قسمت إلى نوعين أحدهما موجه من الزوج إلى زوجته والآخر موجة من الزوجة إلى زوجها، مبينا أنه تم تحديد خمسة ريالات كسعر للكتيب الواحد.
وألمح أبو عبد العزيز إلى أن تلك الوسيلة حققت هدفا كبيرا من خلال لم شمل الأسرة وعدم تفككها، مشيرا إلى أن كثيرا من الأشخاص الذين استخدموا تلك الوسيلة أبدوا إعجابهم الكبير بها.
وأضاف أبو عبد العزيز أن هناك طلبا كبيرا عليها رغم قصر عمرها الزمني الذي لم يتجاوز الخمسة أشهر، مضيفا أن هناك تفاعلا كبيرا على الموقع الخاص والبريد الإلكتروني وكلها ردود تشيد بتلك الوسيلة. واختتم أبو عبد العزيز حديثه بالإشارة إلى المزحة التي سمعها من أحد الأشخاص حين قال بأنه يحتاج إلى أكثر من كتيب.

الأكثر قراءة