كيف يفهمون النقد؟ وأين تكمن الجرأة؟
أن تجتهد في إظهار الحقائق ومعالجتها على طريقة أن تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، فذلك لعمري ما ذهب إليه الفلاسفة بما يسمى حضارة النقد، أما عدا ذلك مما نراه اليوم أو بما يسمون به أنفسهم نقادا, ففي اعتقادي أنه مضيعة للوقت لا تصدق كما يقول زيك ريجل .
* ينتقدون, يحتجون, يغالطون, يرون أن الجرأة أو بالأصح وقاحة ما يطرحون من ثقافات لم تعد تنطلي حتى على المشجع العادي هي ما يبحث عنه الشارع الرياضي، ولكن المفاجأة هي عندما تستمع لحلولهم فقط تعلم أنهم عرفوا الرياضة من التلفزيون فقط.
* أحدهم ممن أزعج الدنيا بأنه قانوني لا يملك أمام مواجهته بمصادر معلوماته الخاطئة إلا بمقولة هذه المعلومات التي لدي، أما الآخر الذي صعد على أكتاف مقالاته عن سامي الجابر، فالبرنامج الرمضاني الشهير مع نائب الرئيس أوضح أن الصراحة هي لناس على ناس .
* صحافة امدحني وأمدحك كان لها الدور الريادي في إنتاج هكذا ثقافات، حتى الناقد صاحب كلمة أنا قانوني على رأس القائمة الشرفية .
*البرنامج الحواري الرياضي في القناة الخليجية استهل إحدى حلقاته بداية بالسخط على إحدى الصحف التي لم تذكر اسمه واسم برنامجه بالبنط العريض ذات حوار ثم بدأ يتحدث عن المهنية الغائبة لدى تلك الصحيفة فقط استمعوا إليه عندما يتحدث عن مصادره سواء من الصحف أو الإنترنت هل يتحدث بأسمائها, إنها المهنية في عرفهم البليد فقط، وعلى ذكر البرنامج فهم دائما ما يقعون تحت زلات حوارهم قبل بداية البرنامج عن أنديتهم إلى أن يقسم ذلك المذيع النجيب بأنه لم يأت بهم لميولهم وعاشت المهنية الغائبة .
* أحد ضيوف ذلك البرنامج ممن تخطى الخمسين يقول إنه البرنامج الأصيل فكرة وغيره مستنسخ من فكرته، بينما لم يعلم ذلك الشجاع على حد زعمه أن برنامجه مستنسخ من برامج سابقة في قنوات خليجية واسألوا حمد الدبيخي وفيصل أبو اثنين .
* أخيرا, جميل أن يكون لاعب في نادي منافس بحجم ناديهم باعترافهم أنفسهم وأشوفكم على خير.
رسالة من القلب
عبد الله العسيري، يوسف السهيمي، وليد الزهراني، خالد الزهراني، محمد الحارثي، فهد الثبيتي، الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، فحمدا لله على سلامتكم .
ومضة:
سويت فيني خير من يوم ما غبت
وأنا بعد سويت خير ونسيتك !
[email protected]
محمد الشنيوي