صبحي بترجي يفوز بجائزة ريادة أعمال الشرق الأوسط الدولية

صبحي بترجي يفوز بجائزة ريادة أعمال الشرق الأوسط الدولية

أعلنت لجنة التحكيم المستقلة أخيرا فوز المهندس صبحي عبد الجليل بترجي مؤسس ورئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بجائزة برنامج رائد الأعمال في الشرق الأوسط بعد أن حاز أعلى معدل تقييم بين المرشحين من الدول العربية.
وقام مندوب الملك عبد الله الثاني بن الحسين الأمير علي بن الحسين بتسليم جائزة رائد الأعمال للشرق الأوسط لرئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني وأكبر مطور لقطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المهندس صبحي البترجي، بعدما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرنست آند يونغ أحمد العيبان عن فوز البترجي باللقب، إضافة إلى تكريمه من مندوب الملك، وذلك في قصر المؤتمرات في البحر الميت وبحضور الأميرة ريم علي.
فيما عبر الشريك المسؤول في شركة إرنست آند يونغ فؤاد علاء الدين عن بالغ امتنانه للملك عبد الله الثاني بتكرمه لرعاية هذا الحدث، مثمنا جهوده في رعاية الريادة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي.
وأضاف علاء الدين أن هذه المسابقة لم تأت فقط لتكريم الرواد فقط إنما لفتح المجال أمام التنمية الاقتصادية في المنطقة، حيث تبرز معايير المسابقة مهارات هؤلاء الرواد وتجاربهم التي تعتبر طريقا يستدل به من قبل الطامحين. وأكد علاء الدين أن معايير هذا العام أفضت إلى فوز البترجي لعام 2008.
وقال البترجي في كلمته بعد إعلان النتيجة أن هذا التكريم ليس لي وحدي إنما هو تكريم لجميع موظفي المجموعة في مختلف مواقعهم .
وعن حرارة المنافسة بين البترجي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد الإعلان عن النتيجة إنها كانت صعبة للغاية مثلها مثل المنافسة في العمل داخل القطاع ، وأكد البترجي أن الفوز في المسابقة أو النجاح على مستوى العمل داخل القطاع يستوجب بناء مؤسسة ذات معايير دولية تسعى للتكامل والتحقق من جودة المنتج وتطوير القطاع لتستطيع تحقيق الإنجاز وهذا ما حدث.
وأضاف البترجي أنه من الممكن أن يكون قد تم اختياري بشكل أساسي لما استطعت تحقيقه في مجال عملي من خلال تحويل مستشفيات المجموعة إلى صناعة تسهم في رفع جودة المنتج خصوصا أن هذه الصناعة تحتاج إلى ابتكار ورعاية وتطوير بشكل مستمر.
وأشار البترجي إلى أن من أسرار فوزه إيمانه الكبير بمبدأ المصداقية سواء في العمل أو في التعامل مع العملاء، فهذه الصفة في رأيه إذا فقدت يخسر بها كل شيء لأن هذه الصناعة معتمدة على الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف.
ومن جانب آخر أكد البترجي ومن خلال رعايته لعدد من المشاريع الأخرى في مجال التدريب والتأهيل على مستوى إدارة الأعمال والتجارة على الدور الاجتماعي الذي لا يستغنى عنه في تشكيل مجتمع يمتلك المهارات والرؤى المستقبلية وهي الرسالة التي ما انفك يذود عنها ، فمن خلال مؤسسة العمل العائلي يبرز البترجي الدور المهم الذي يلعبه العمل العائلي في دنيا الأعمال، حيث بيّن البترجي أن هذه المؤسسة تسعى لتأهيل هذا العمل خصوصا في ظل أن العمل العائلي في منطقتنا العربية لا يتجاوز في مداه 20 عاما نتيجة عدم مقدرة الشريك العائلي على تغيير بعض الشركاء في مجال العمل بعكس ما نراه في الغرب والقائم على مؤسسات مساهمة عامة تستطيع من خلال أي مؤسسة البقاء والنماء.

الأكثر قراءة