إسكان القطيف العام.. إهمال وظلام وتخريب

رئيس تحرير "الاقتصادية"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أود الإشارة في موضوعي هذا إلى نقطتين رئيسيتين ومهمتين في آن واحد,
وهما: إسكان القطيف العام، هذا الصرح الجميل الذي صرف من أجله ملايين الريالات، وقد بدأ يفقد بريقه من مستلزمات ضرورية وأساسيات لا بد من توافرها.
فالحدائق الخضراء في الإسكان التي من المفترض أن تبعث السرور للمواطنين في الدرجة الأولى, نراها مهملة من مقاول الزراعة في عملية النظافة والتجميل، إضافة إلى عدم القيام بسقيا المسطحات بالشكل المطلوب إذا ما قورنت ببقية المسطحات الموجودة في عديد من الشوارع والمتنزهات الأخرى.

ثانيا: واجهة الإسكان العام والتي تظهر للقادم من منطقة الجش من الناحية الشرقية الجنوبية، فهناك واجهة مهمة جدا تعكس مدى الاهتمام بعملية الزراعة، حيث توجد مسطحات مهملة وغير معتنى بها, وقد ذكرت لكم أنها تمثل الواجهة الحقيقية لمشروع الإسكان العام, فلو تفضلتم بتوجيه المقاول المختص بالنظافة والزراعة للتركيز على تشجير وتنظيم هذه الواجهة، التي بالتالي ستبعث الارتياح لكل الوافدين من أهل المناطق المجاورة, إضافة إلى التركيز على إصلاح ما تلف من الألعاب التي قمتم بدوركم بتوجيه الأوامر إلى المختصين من أجل إنشاء عدة مراكز ألعاب ترفيهية، ولكن مع الأسف الشديد لم تجد من يقوم بصيانتها الدورية، كما أود إفادتكم أيضا بوجود عديد من أعمدة الإنارة والخاصة بمنطقة الألعاب بعضها مكسورة وملغية نهائيا نتيجة تصرفات بعض الشباب الطائش، وبعضها لا تعمل نتيجة انتهاء مدتها.
لذا كلنا أمل في أن نجد الصدى وتقبل متطلباتنا ويتم الإسراع في المبادرة لإصلاح وتجهيز جميع المناطق والمسطحات الخضراء بالشكل اللائق، ولكم منا أطيب الأمنيات بالتوفيق.

القطيف