"رالي حائل2009".. تحدٍ جديد للمرة الرابعة

"رالي حائل2009".. تحدٍ جديد للمرة الرابعة

"رالي حائل2009".. تحدٍ جديد للمرة الرابعة
"رالي حائل2009".. تحدٍ جديد للمرة الرابعة
"رالي حائل2009".. تحدٍ جديد للمرة الرابعة

تواصل اللجان العاملة على تنظيم رالي حائل الدولي 2009 العمل الحثيث نحو إنجاز أعمالها قبل بداية الرالي السعودي، الذي من المقرر انطلاقه أواخر الشهر المقبل.
وأكد لـ "الاقتصادية2" الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس هيئة تطوير حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل 2009 اهتمام ومتابعة الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي تلبية متطلبات عمل كل اللجان المنظمة للرالي لإنجاح تنظيم الرالي بما يليق بالمكانة العالمية التي يحظى بها الرالي تنظيمياً وفنياً وإعلاميا.

#2#

وأشار إلى أن المسؤولية مضاعفة علينا كمسؤولين وكمنظمين وداعمين ومشاركين من أبناء الوطن لرفع اسم المملكة عالياً في تنظيم هذا الحدث الرياضي والسياحي العالمي، الذي سيحظى بالمتابعة الجماهيرية والإعلامية الواسعة.
يذكر أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل تنظم رالي حائل الدولي بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلاً في الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية والهيئة العامة للسياحة والآثار، بعد أن أصبح من أهم بطولات العالم للراليات الصحراوية بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات FIA.

#3#

وكانت اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2009 قد وقعت في وقت سابق اتفاقية تنفيذ الخطة التنظيمية والتسويقية والإعلامية وتنفيذ الحملة الدعائية والإعلانية وتنظيم الاحتفالات الرسمية لرالي حائل الدولي 2009 (تحدي النفود الكبير) والفعاليات المصاحبة مع شركة أعالي للإعلان والتسويق وهي شركة متخصصة في تنظيم مثل هذه الأحداث الدولية.

وأكد الأمير عبد لله بن خالد بن عبد الله أن الرالي أصبح منتجاً اقتصادياً شاملاً وحدثاً رياضياً عالمياً يعتمد تنظيمه ونجاحه على دعم ورعاية القطاع الخاص، معرباً عن تطلعاته الكبيرة بمشاركة القطاع الخاص ومساهمته في دعم ورعاية هذا الحدث العالمي الذي تسجل نجاحاته تنظيمياً وفنياً وإعلامياً باسم السعودية، مشيراً إلى أن رالي حائل الدولي 2009 بصفته حدثاً عالمياً سيحظى بالمتابعة الجماهيرية والتغطية الإعلامية الموسعة.
ويكتسب مشروع رالي حائل الدولي 2009 الذي ينظم للمرة الرابعة على التوالي أهمية خاصة بعد النجاح الكبير الذي حظي به الرالي في العام الماضي كفعالية وحيدة تقام في المملكة لرياضة الراليات الصحراوية، وهو الأمر الذي أسهم في تأسيس قاعدة قوية لهذا المشروع.
وانتهت اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2009 من بلورة الأفكار لتحديد الخطوط الرئيسية للرالي السعودي, وفي هذا الصدد أوضح الأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2009 إن توجيهات الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي 2009 تؤكد على ضرورة إخراج الرالي بصورة متميزة لمواكبة النجاحات الكبيرة التي تحققت للرالي في الأعوام الثلاثة الماضية.
وامتدح الأمير عبد الله بن خالد الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في مواصلة دعمه لرالي حائل خلال الأعوام الماضية, مشيرا إلى أن القطاع الخاص في البلاد يتناغم بشكل إيجابي مع الرالي وكافة الفعاليات التي تقام في المنطقة حيث ساهم في دعم ونجاح هذا الحدث الدولي العديد من الشركات الكبرى في المملكة حيث كانت شركة زين وركيزة هما الشريك الرئيسي لرالي حائل الدولي 2008 وكانت شركة سابك هي الراعي البلاتيني له.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2009 أن رالي حائل حقق نجاحات مذهلة خلال الأعوام الماضية, وأن اعتراف الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه لرالي حائل كمرحلة أساسية من مراحل بطولة العالم للراليات الصحراوية شاهد على النجاحات الكبيرة التي حققها أبناء السعودية بوجه عام وشباب حائل بوجه خاص في تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية.
وشدد الأمير عبد الله بن خالد على أن الرالي ليس مسابقة رياضية فقط بل يتجاوز ذلك المفهوم الضيق إلى أنه تظاهرة سياحية واقتصادية واجتماعية
ووفقا للإحصاءات الصادرة من مركز الإحصاءات السياحية"ماس"التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار في أعداد الزوار للمنطقة خلال فترة رالي 2008 بلغ 319 ألف زائر في حين كان عدد الزوار في رالي 2007 قد تجاوز 259 ألف زائر .
وبلغت الإيرادات الفعلية لـ "رالي حائل 2008" تحدي النفود الكبير، 47 مليون ريال، ضخها 319 ألف زائر في تسعة أيام، ومنها 43.9 مليون ريال لمصلحة قطاع الخدمات المساندة من مطاعم ومراكز تسوق ومنافذ بيع ومحطات وقود، بينما كان نصيب قطاع الإسكان 3.4 مليون ريال.
وأوضحت الإحصاءات السياحية لرالي حائل 2008 الذي ينظم بشكل مباشر من قبل الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، والهيئة العليا للسياحة، والاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية، التي أصدرها مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار أن زوار رالي حائل قدموا من 61 مدينة ومحافظة وقرية من مختلف مناطق البلاد ودول مجلس التعاون الخليجي مع تحقيق زوار الرياض للمركز الأول من حيث الكثافة بنسبة وصلت إلى 19 في المائة، وحل زوار سكاكا "الجوف" في المركز الثاني بنسبة 9 في المائة من إجمالي عدد الزوار.
وكشف التقرير الذي أصدره مركز"ماس" أخيرا، أن الهدف الرئيسي لـ59 في المائة من زوار مدينة حائل خلال فترة الرالي جاء لمشاهدة الرالي وفعالياته المصاحبة، في حين بلغت نسبة زيارة الأهل والأصدقاء 20 في المائة، واستحوذ غرض الترفيه والسياحة على نسبة 14 في المائة من عدد الزوار.
وأكدت الإحصائيات أن رالي حائل يشكل عامل جذب للسياحة العائلية في البلاد بحضور ما يزيد على 68 في المائة من عدد الزوار برفقتهم عائلاتهم. في حين أن نسبة حضور الأصدقاء بعضهم مع بعض بلغت 22 في المائة.
وشهدت المنطقة قفزة سريعة في ظل اعتماد كثير من المشاريع التنموية، الأمر الذي أتاح فرصا كبيرة وعديدة خلال الأشهر الماضية ومن ذلك النمو الكبير في قطاع دور الإيواء الذي بلغت نسبة نموه العام الماضي 30 في المائة عن العام الذي سبقه.
وينتظر أن تتجاوز فعالية رالي حائل هذا العام في أهدافها حدود المنافسة والتنافس الرياضي، إلى وضع السعودية على خريطة السياحة الرياضية، وإبراز قدرات وعطاءات شباب الوطن في جميع المجالات والمحافل المحلية والعالمية.
وستكون انطلاقة جولات بطولة العالم لفئة الباها لراليات السيارات الصحراوية من حائل، إثر نجاحات تنظيمية متوالية حققتها السعودية من خلال رالي حائل الدولي الذي جسد المكانة العالمية للمملكة في مجال رياضة السيارات تنظيمياً وفنياً وإعلامياً وجماهيرياً.

الأكثر قراءة