56 شركة تعرض خبراتها وأحدث منتجاتها
56 شركة تعرض خبراتها وأحدث منتجاتها
شهدت الدوحة تظاهرة إعلامية كبيرة خلال فعاليات معرض الإعلام والإعلان الذي تنظمه جريدة الشرق القطرية، حيث افتتح الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطرى مساء أمس فعالياته بمشاركة عدد كبير من كبار الشخصيات في قطر ورؤساء تحرير الصحف الخليجية المشاركين في الاجتماع الثالث للصحافة الخليجية المقرر انعقاده خلال فعاليات المؤتمر.
ويشارك في المعرض أكثر من 56 شركة برعاية كل من شركة قطر للاتصالات كيوتل وشبكة الجزيرة ، وشركة قطر للخدمات الإعلامية.
وقد قام وزير الثقافة بجولة تفقدية عقب الافتتاح على الشركات المشاركة حيث أشاد بالتطور الكبير الذي تشهده الصحف من حيث التكنولوجيا الحديثة المستخدمة، إضافة إلى شركات الإعلان المشاركة في المعرض، التي قامت بعرض أحدث منتجاتها وخبراتها وتجاربها في مجل العمل الإعلاني المختلف والصحافي والإعلامي واعتبر المسؤول القطرى المؤتمر والمعرض إنجازا إعلاميا إعلانيا لقطر، معربا عن أمله أن يتحول المعرض إلى فاعلية سنوية.
وأضاف " فوجئت بحجم المشاركة في المعرض وأهمية ما يعرض فيه من دور إعلامية ومن تطورات تكنولوجية هائلة وأن هذا المعرض جاء في وقته المناسب لأن قطر تشهد تطورا وتنمية وبناء .. والدوحة عاصمة إعلامية وثقافية كبرى من خلال اهتمامها بحقوق الإنسان وإنجازاتها الكبيرة والصحافة بصورة عامة من قبل المركز الإعلامي الحر مما جعلها عاصمة إعلامية كبرى".
وأشاد بدور جريدة الشرق على قيامها بالمبادرة والقائمين على المعرض والشركات المساهمة، لافتا إلى أن الإعلام أصبح ظاهرة موجودة في كل جوانب الحياة وأن الإعلان جزء مهم لابد أن نعطيه بآلياته ووسائله قدرا من الاهتمام الذي نحتاج إليه أيضا في مرحلة التنمية .
وأضاف وزير الثقافة والفنون والتراث أن الإعلام والإعلان توأمان يحتاج كل منهما للآخر، فالإعلام يحتاج إلى تمويل والإعلان في حاجة إلى وسيلة ووسيلته هي الإعلام وبالتالي يوجد ترابط شديد بينهما.
وأعرب الدكتور الكواري عن سعادته بالفعاليات التي تتم على هامش المعرض خاصة الاجتماع المهم لرؤساء الصحف الخليجية الذي يضم مجموعة كبيرة من رؤساء التحرير كما عبر عن سعادته بدعوة اليمن لجمعية الصحافة الخليجية وأن تصبح جزءًا منها حيث تعد اليمن جزءاً مهماً من الجزيرة العربية.
وعن الدور الذي تلعبه الوزارة في دعم مثل هذه المعارض أكد الوزير أن مثل هذه الفعاليات سيكون لها دور في تسليط الضوء على الدور المهم في عالم الإعلام والثقافة، مشددا على ضرورة اضطلاع وزارة الثقافة بمثل هذا الدور في مجال التكنولوجيا الفنية والإعلامية والتي سيكون لها بكل تأكيد انعكاس على أعمالها لأننا مقدمون على مراحل مهمة في تطوير الثقافة في قطر وأن البنية التحتية الثقافية القطرية الآن أصبحت ذات مكانة كبيرة جدا سواء من خلال سوق واقف أو المتحف الإسلامي الرائع الذي تم افتتاحه أخيرا وشهد حضورا كبيرا من أنحاء العالم كافة، وأشاد به الجميع ولم تتوقف الصحف العالمية عن الحديث عنه حتى الآن.
ولفت إلى وجود بنية تحتية قريبا من خلال الحي الثقافي وما يحتويه من فعاليات كبرى، كاشفا أن الدوحة مقدمة على تطور كبير لا تتحمل مسؤوليته وزارة الثقافة وإنما مسؤولية الجميع وهي أن تكون الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010م. والآن دمشق هي عاصمة الثقافة العربية وقد شاهدت جهودا كبرى لتقديم دمشق في أبهى صورة وسيشهد العام المقبل كون القدس عاصمة للثقافة العربية، مشيرا إلى أن ما تتعرض له فلسطين هو مسؤولية العرب جميعا.
وعن مشاركة بعض الجهات غير الإعلامية في المعرض كوزارة الداخلية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة أوضح وزير الثقافة أن الإعلام جانب لا يستطيع أحد الاستغناء عنه وهو موجود في كل الفعاليات، إضافة إلى وجود مجلات عدة تصدر عن تلك المؤسسات.
من جهته، قال إبراهيم السيد نائب المدير العام لدار الشرق نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الإعلام والإعلان قطر 2008 أن المعرض مشروع قديم تم التحضير له منذ أكثر من عام ويأتي بعد جهد وعمل شاقين، مشيرا إلى أنه بعد التطوير الذي شهدته دار الشرق حاليا ووصولها إلى أكبر مؤسسة إعلامية في قطر نجد من المهم جدا أن ينجح المعرض في أول دورة له مما يؤكد مدى التوسع الذي وصلت إليه الدار خلال الفترة الماضية.