عيادات الأسنان تدخل المنافسة على (جيب) المواطن!
يبدو أن موجة غلاء الأسعار أغرت عيادات الأسنان للدخول في منافسة محمومة على جيب المواطن، ومع انتشارها غير المدروس بين أحياء العاصمة تصر هذه العيادات على جعل المريض مستمرا في مراجعتها بشكل دوري للحصول منه على
أكبر ربحية ممكنة، خلال جولتنا على الكثير منها اكتشفنا أن الأسعار اختلفت في التفاوت واتفقت جميعها على الغلاء غير المدروس، هذا الغلاء الذي يراه الكثير من أصحاب العيادات منطقيا ومبررا ساهم بشكل كبير في قلة مرتادي هذه العيادات،
مشكلة الأسنان التي قد لايعرفها الكثير من المواطنين أنها قد تجعلك تراجع عيادة عيون أو أذن وتتكبد خسائر مالية مسبقة قبل أن تذهب لعيادة الأسنان التي تسببت في ألم في العين أو الأذن، يبرر أصحاب عيادات الأسنان ارتفاع أسعارهم بسبب زيادة أجور الأطباء المقيمين والموظفين العاملين في هذه المستوصفات وزيادة أسعار وتكاليف الأجهزة الطبية الخاصة التي تستخدم غالبا في مساعدة طبيب الأسنان في عمله وتزيد هذه الأسعار على ذلك كلما زاد راتب هذا الطبيب المختص، يحتاج المريض لتركيب السن إلى خلع بعض الأعصاب التي قد تحتاج هي الأخرى إلى خلع ثم (حشو) وهذا قبل تركيب السن، تختلف الأسعار حسب نوع الحشو، إذ إن هناك الحشو المؤقت والحشو الدائم لفترة ثلاثة أشهر فقط ،الحشو المؤقت لايقل سعره عن مائة وخمسين ريالا والحشو الدائم لفترة ثلاثة أشهر ومافوق مابين مائتين والمائتين والخمسين ريال وبعده يتم تركيب السن، هناك سن ثابت وسن متحرك، السن الثابت، وهو المفضل لدى أغلبية المراجعين يتراوح سعره مابين المائتين والخمسين إلى مايزيد على ثلاثمائة ريال والسن المتحرك وهو المفضل لدى كبار السن لسهولة فكه عند عدم الحاجة إليه يتراوح سعره مابين المائتين والمائتين والخمسين ريالا.