ركود في محال بيع الأغطية الشتوية وتوقع بزيادة الطلب عليها الشهر المقبل

ركود في محال بيع الأغطية الشتوية وتوقع بزيادة الطلب عليها الشهر المقبل

ذكر عاملون في محال بيع الأغطية الشتوية "البطانيات" في الرياض أن الإقبال على الشراء لا يزال ضعيفاً على الرغم من انخفاض درجات الحرارة الأيام الماضية، متوقعين أن تزداد حركة البيع وإقبال المستهلكين على الشراء استعداداً لموسم الشتاء بداية من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وتتعدد الصناعات المنتجة في البطانيات الموجودة في السوق، فهناك الإسباني والوطني والصيني والكوري، ويعد الأخير الأكثر طلباً لرخص أسعاره، حيث يراوح بين 45 و150 ريالا.
يقول عبد الله أحمد أحد تجار المفارش وسط العاصمة :" أن حركة البيع في الأغطية الشتوية البطانيات شهدت هبوطاً خلال الأشهر الماضية، لقلة الطلب من قبل المستهلكين، وأن موجة البرد التي اجتاحت العاصمة قبل أيام وتغير الأجواء إلى البرودة حسنت من نسبة المبيعات بشكل طفيف ما لبثت أن عادت لحالة الركود".
وأشار عبدالله إلى أن الأسعار لا تعتمد على أساس القوة الصناعية للدولة المنتجة لها بقدر ما تعتمد على وزن الفراء المصنوعة منه، و أن هناك عدة أنواع من أحجام السماكة تبدأ من كيلو جرامين وحتى عشرة كيلو جرامات للبطانية الواحدة، فنجد أن البطانية المصنوعة في الصين ووزنها عشرة تباع بـ 150 ريالا، وفيما يخص ثمانية كيلو جرامات للمنتج الكوري قيمتها 150 ريال، والصناعة الوطنية سعرها 180 ريالا، والمستوردة من الصين سعرها 135 ريالاً، وبالنسبة للبطانيات ذوات ستة كيلو جرامات فإن الإسبانية تصل إلى 230 ريالا، وأن هناك صنفين من الأحجام في الأسواق مقاس مترين و40 سم عرضاً، والطول متران و20 سم، أما النوع الآخر فقياسه متران عرضاً ومتر و40 سم طولاً، وهي للاستخدام الزوجي، أما فيما يخص الاستخدام الفردي فإن مقاساتها تكون متر و60 سم طولاً ومتر و20 سم عرضاً، وأن البضاعة الإسبانية تجد إقبالاً لدى المتسوقين ويأتي خلفها الصناعة الكورية ومن ثم المنتج الوطني ويقبع في المؤخرة المستورد الصيني.

الأكثر قراءة