إيران تتفاوض مع القراصنة ولا تستبعد الخيار العسكري

إيران تتفاوض مع القراصنة ولا تستبعد الخيار العسكري

إيران تتفاوض مع القراصنة ولا تستبعد الخيار العسكري

كشف علي طاهري نائب وزير النقل الإيراني أن بلاده، تتفاوض مع القراصنة الذين خطفوا سفينة شحن إيرانية ترفع علم هونج كونج في خليج عدن، إلا أنها قد تستخدم "القوة العسكرية" من أجل تحرير السفينة، بحسب ما أوردت صحيفة "اعتماد" الإيرانية.
وقال طاهري "بدأت مفاوضات مع الجانب الآخر في شأن السفينة التي تم خطفها، إلا أن موقف الجمهورية الإسلامية يقضي بوجوب العمل بحزم".
وأضاف "لحسن الحظ، أعطت المرجعيات الدولية الأذونات الكافية لكي يتم استخدام القوة العسكرية ضد القراصنة".
ولم يوضح المسؤول الإيراني كيف يمكن استخدام القوة العسكرية ضد القراصنة في خليج عدن البعيد جدا عن السواحل الإيرانية.
وهاجم قراصنة الثلاثاء الماضي سفينة "ديلايت" المحملة بـ 36 ألف طن من القمح، أثناء توجهها إلى مرفأ بندر عباس الإيراني.
ودفعت إيران فدية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لاستعادة سفينة تجارية إيرانية استولى عليه القراصنة في آب (أغسطس) الماضي، قبالة الصومال.
وأعلنت خلية الأزمة التي أنشأتها الشركة البحرية التي تملك الباخرة الإيرانية الخميس الماضي، في بيان أن هناك اتصالا مع السفينة وأن أفراد طاقمها الـ 25 سالمون.
وكانت شركة نقل بحري إيرانية قد أعلنت الجمعة الماضي، أن القراصنة الصوماليين الذين خطفوا سفينة استأجرتها الشركة وترفع علم هونج كونج قدموا مطالبهم للإفراج عن السفينة، لكن الشركة لم تكشف عن هذه المطالب.
وكانت شركة الخطوط الملاحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي أكبر شركة للنقل البحري في إيران استأجرت السفينة.
وقال مسؤول في الشركة "نحن على اتصال بالسفينة، فقد تمكنا من الاتصال بالسفينة وكل أفراد طاقم السفينة بصحة جيدة ونبحث الأمر مع القراصنة" وتابع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قائلا "قدموا مطالبهم.. نتابع الموضوع. اتصلوا بنا... عندما رسوا بالسفينة في منطقة أبعد على الساحل إلى الجنوب من منطقة أيل في إشارة إلى موقع سابق لصيد السمك تستخدمه الآن عصابات".
وأوضح محمد مهدي راسخ عضو مجلس إدارة شركة الملاحة البحرية هذا الأسبوع أن الشركة ستبحث أمر أي فدية، يتعين دفعها لإطلاق سراح السفينة مع مالكي السفينة في هونج كونج.

الأكثر قراءة