محال تأجير أدوات الرحلات والمناسبات تخفف عناء المواطنين في تجهيز حفلاتهم

ساهمت محال تأجير وتجهيز أدوات المناسبات والأفراح المختلفة في تخفيف الجهد والعناء على الراغبين بإقامة الحفلات والمناسبات، حيث إن هذه المحال تقوم بتجهيز كل الأدوات المستخدمة لإحياء أي مناسبة بأسعار تعد مناسبة لدى كثير من المستهلكين.
وتشهد محال لوازم الأفراح والمناسبات في العاصمة الرياض نهاية كل أسبوع نشاطا ملحوظا لهذه المحال في التأجير وتجهيز الحفلات، ويرجع ذلك لكثرة المناسبات في هذه الأيام (الأربعاء والخميس والجمعة).
يذكر عبد الخالق صالح مشرف أحد محال تأجير وتجهيز المناسبات غرب الرياض أن المحل يقوم بتأجير كثير من المستلزمات المهمة لأي مناسبة أو فرح، كالمداخن، وأباريق الشاي، ودلال القهوة، والكؤوس المخصصة لشرب العصير، وكذلك الخيام والمساند والمراكي .
وأشار عبد الخالق إلى زيادة الطلب على هذه المستلزمات في أوقات الإجازة الأسبوعية بسبب أن معظم الأفراح والمناسبات العائلية تقام في آخر الأسبوع، وأن إقبال الزبائن على محال الأفراح يقل بقية الأيام، بسبب انشغال الناس بأعمالهم الوظيفية، مشيراً إلى تحقيقهم لهوامش أرباح معقولة نظير إشرافهم على بعض الأفراح، وأن السوق مفتوحة لمن يقدم الخدمات المميزة للزبائن.

#2#

وحول الأسعار التي يعرضها المحل بين عبد الخالق: نؤجر الأدوات والمستلزمات بأسعار مخصصة لليوم الواحد، مضيفاً: نعرض البسطات بسعر ثلاثة ريالات للبسطة الواحدة، أما البسطة الحديثة فنعرضها بخمسة ريالات، لافتاً إلى عرضهم لمقاعد الأفراح بسعر ثلاثة ريالات للمقعد الواحد، ونقدم خدمة تقديم وتجهيز القهوة (القهوجي والصبابين) بسعر لا يتجاوز 350 ريالا شاملة جميع المستلزمات المطلوب توافرها من قهوة وشاي.
وأوضح مشرف المحل عن تقديمهم عقود الأفراح التي تعلق على المنازل بسعر 30 ريالا مع التركيب، وأن نؤجر الكراسي المخصصة للعرسان بسعر 50 ريالا للكرسي الواحد، وتأجير للكشافات التي تركب حول الخيام بسعر 30 ريالا للكشاف الواحد، وحافظات الماء بسعر 10 ريالات للحافظة الواحدة، وكذلك سخانات البوفيه المفتوح بسعر 25 ريالا للحبة الواحدة.
وكشف عبد الخالق عن أكثر المستلزمات الضرورية التي يحتاج إليها الزبائن في الاستراحات، وهي البسطات والمقاعد وكذلك سخانات البوفيه المفتوح، بعكس المناسبات التي تقام على جوانب الطرق السريعة, التي يحتاج منظموها للخيام والكشافات وكذلك البسطات والمقاعد، لافتاً إلى وجود مركبة خاصة لنقل الأدوات والمستلزمات إلى مكان المناسبة.
ويرى المواطن سعد المطرف وجود مثل هذه المحال ضروريا جداً لتوفير احتياجات الأفراح والمناسبات، وأن أكثر ما يعيب هذه المحال عدم اعتنائها بأدواتها بعد إقامة مناسبة سابقة، وأن ذلك يتضح من خلال عدم نظافة البسطات وكذلك المقاعد، مما يجعلنا نشدد على ضرورة تنظيف الأدوات جيداً، حتى لا يصاب أحد أطفالنا بأي من الأمراض الصدرية.
وأبدى المواطن منصور المطيري استغرابه من اختفاء ظاهرة إقامة الأفراح في الأماكن الفارغة في الأحياء، مضيفاً: بعد انتشار قصور الأفراح وضح جلياً عدم اعتماد الناس على طريقة الأفراح البسيطة، لافتاً إلى أنه بالإمكان العودة للطريقة القديمة في ظل تطور محال الأفراح, التي تعرض اللوازم الضرورية، والدليل نجاح إقامة مناسبات الجمعيات الخيرية على جوانب الطرق.