"الجبرا كابيتال" تدير صندوق "فرانكلين" في الشرق الأوسط
أطلقت شركة فرانكلين تيمبلتون للاستثمار صندوق فرانكلين لاستثمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمستثمرين في كندا. وسيستثمر هذا الصندوق في الشركات التي تتمتع بإمكانات نمو في أسواق هذه المنطقة. وتم تعيين "الجبرا كابيتال"، الشركة العاملة في مجال إدارة الأصول في المنطقة، مستشاراً استثمارياً للصندوق.
ويهدف الصندوق إلى تحقيق نمو طويل الأجل في رأس المال من خلال الاستثمار بشكل أساسي في الأسهم وسندات الدخل الثابت للشركات في السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب وغيرها من دول المنطقة، وفي الشركات التي يتوقع أن تستفيد من التطورات التي يشهدها اقتصاد هذه الدول. ومن خلال المزج بين استثمارات النمو واستثمارات القيمة، يهدف صندوق فرانكلين لاستثمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمستثمرين في كندا إلى تحقيق التنوع في مختلف مجالات السوق.
وفي هذا الصدد، قال زياد مكاوي الرئيس التنفيذي ومؤسس "الجبرا كابيتال": يأتي إطلاق صندوق فرانكلين لاستثمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يستهدف المستثمرين في كندا، على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها أسواق المال العالمية وربما كنتيجة لها، كتأكيد على أن المستثمرين ما زالوا ينظرون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوجهة جاذبة للاستثمارات".
وأضاف مكاوي: "ومن جانب آخر، فإن إطلاق هذا الصندوق يسهم في تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين الجبرا كابيتال وشركة فرانكلين تيمبلتون للاستثمارات في المنطقة".
من جانبه، قال جو كوكباني المدير الإداري لقسم إدارة الأصول لشركة الجبرا كابيتال: "من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموا قوياً خلال السنوات المقبلة، وذلك نتيجة للارتفاع الواضح في معدلات الإنفاق على مشاريع البنى التحتية وظهور العديد من قطاعات الأعمال الجديدة كقطاعات الخدمات اللوجستية والبنوك والإنشاءات والصناعات البتروكيماوية وصناعات الأسمدة".
وستقوم شركة فرانكلين تيمبلتون للاستثمارات بإدارة الصندوق الجديد، فيما تعمل الجبرا كابيتال كمستشار فرعي. والجدير بالذكر أن فرانكلين تيمبلتون للاستثمارات كانت قد استحوذت على حصة 25 في المائة في الجبرا كابيتال في أغسطس 2007. وقال دون ريد الرئيس والرئيس التنفيذي لدى فرانكلين تيمبلتون للاستثمارات: "تتميز الجبرا كابيتال بفريق لاستثمارات الأسهم يعتبر من الأكثر خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذا بالإضافة إلى وجوده في أسواق المنطقة، وتنفيذها لزيارات ميدانية للشركات بشكل منتظم، وإحاطتها التامة بثقافة المنطقة ولغتها". وأضاف ريد: "سيتيح الصندوق الجديد للمستثمرين فرصة دخول الأسواق التي لا تشملها استثماراتهم حالياً، ما يوفر لهم مزيداً من التنوع في الاستثمار".