"إبسون" تنفي خبر تجسس طابعات الليزر وتأثير الأحبار في الصحة

"إبسون" تنفي خبر تجسس طابعات الليزر وتأثير الأحبار في الصحة

"إبسون" تنفي خبر تجسس طابعات الليزر وتأثير الأحبار في الصحة
"إبسون" تنفي خبر تجسس طابعات الليزر وتأثير الأحبار في الصحة

نفى المهندس زيد غطاس، مدير تطوير الأعمال في شركة إبسون الشرق الأوسط أن يكون هناك طابعات تتجسس على المستخدمين وكانت إجابته لسؤال "الاقتصادية" حول وضع الطابعة لبعض النقاط غير المرئية التي يمكن قراءتها عبر بعض الأجهزة وتحوي الرقم التسلسلي للطابعة وتاريخ ووقت الطباعة .
وكان الاتحاد الأوروبي قد ناقش هذه القضية باعتبارها انتهاكاً للخصوصية الفردية لكن بعض المصنعين دافعوا عن أنفسهم وذكروا أن الهدف هو تسهيل التحقيق مع المجرمين المتهمين بالتزوير بعدما أصبحت هذه الطابعات تستخدم في التزوير بعدما أصبحت تطبع بشكل احترافي ودقيق.

#2#
وذكر غطاس أن الطابعات النفاثة لم تفقد بريقها كما يعتقد بعض المستخدمين بل مازالت الشركات مهتمة بهذا النوع وتقوم بتطوير أعمالها, كما أن طابعات الليزر لها عملاؤها الذين تلبي احتياجاتهم وأصبح هناك أنواع مختلفة مثل الطباعة على وجهين وتتميز بطباعة أوراق تصل إلى 8000 ورقة و ألوان ثابتة ويمكن وصلها بالطريقة التقليدية الكيبل أو عبر شبكة الوير ليس .
وأكد غطاس أن إبسون تأخذ مجال الصحة بمحمل الجد فطابعاتها تعمل الآن على قوة الضخ الكهربائي على الحبر وتنبعث هذه النبضات لتخرج على الورقة, بينما هناك أحبار تستخدم المواد الكيميائية تؤثر سلباً في صحة الإنسان كالتي تطبع رولات الورق الكبيرة. وأكد غطاس أن مشكلة وجود رأس الطابعة في نفس علبة الحبر وما كانت تسببه في السابق للمستخدم قد انتهت, فالأحبار منفصلة عن رأس الطباعة ما يؤدي إلى بقاء الحبر أطول وقت ممكن و لا يسبب تلف رأس الطباعة.

الأكثر قراءة