العودة للمدارس وبداية الدوري المحلي تنعشان محال بيع الملابس الرياضية
سجلت محال بيع الملابس الرياضية الجاهزة في الرياض زيادة في مبيعاتها، بعد فترة الركود في الأشهر الماضية بسبب الإجازة الصيفية، وأعاد عدد من بائعي المحال أسباب التحسن إلى عودة الطلاب إلى مزاولة النشاط الرياضي في المدارس، إضافة إلى بداية منافسات الدوري السعودي لكرة القدم، حيث إن النسبة العظمى من الشباب تفضل ارتداء الأطقم الخاصة بنواديها عند ذهابهم لمشاهدة المباريات.
واحتلت المنتجات الصينية المرتبة الأولى في نسبة البضائع من الملابس والبناطيل والأحذية وجميع الأدوات الرياضية المستوردة في محال بيعها في العاصمة، يليها المنتج المصنوع في إندوسيا .
وأشار بعض الباعة إلى اختلاف في القيمة الشرائية للمنتج الرياضي في السوق، بحسب المنتج، حيث يراوح أسعار الأطقم الكاملة التي تحتوي على قطعتين بين 30 و60 ريالا، فيما بلغت أسعار الأحذية بين 25 و90 ريالا.
يذكر محمد صالح عامل في أحد المحال شرق العاصمة أن الصناعة الصينية تشكل 60 في المائة من كامل المعروض في محال بيع الملابس الرياضية، وتغطى نسبة كبيرة من الأدوات الرياضية من ملابس وأحذية وأدوات متخصصة، ويأتي في الدرجة الثانية المنتجات الإندونيسية، وأن هناك بعض المصنوعات التايلندية الخاصة بالمقاسات الكبيرة وتعد من الخامات الجيدة، لكن نسبة الطلب عليها قليلة جداً نتيجة ارتفاع قيمتها الشرائية.
وعن الأسعار بين البائع أن هناك اختلافا في قيمة ملابس الرياضة على حسب مقاساتها، حيث إن الباعة في المحال يتعاملون مع ثلاثة مقاسات مختلفة، فنجد أن الأسعار تختلف من مقاس إلى آخر، فالأطفال تراوح مقاساتهم بين 22 و30 ويحتوي على قطعتين ــ بدلة كاملة ــ مكونة من تي شيرت إضافة إلى بنطلون طويل وهي تختص بالفئة العمرية من أربع سنوات وحتى ثمانية سنوات، ويراوح سعرها بين 25 و30 ريالا، ومقاسات 26 و 38 فهي للأعمار من ثماني سنوات وحتى 14 سنة، ومتوسط أسعارها بين 35 و40 ريالا، وفيما يتعلق بالمقاس الرجالي فيكون من 40 وحتى 46 وغالباً تعتمد على حجم الشخص نفسه، ومنها المقاس المتوسط والكبير والكبير جداً، وتحتوي على قميص وشورت قصير ومتوسط سعرها بين 50 و100 ريال، كما يمكن أن تباع كل منهما على حدة، فيكون القميص بمبلغ 30 و35 ريالا، ويكون سعر الشورت 20 ريالا، أما إذا كان الزبون يريد بنطال رياضي فهناك اختلاف طفيف في الأسعار، حيث أن الأطفال تكون قيمتها 15 وحتى 25 ريالا، أما الكبار فيكون السعر مابين 25 إلى 40 ريالا.
#2#
و أشار محمد إلى توجه غالبية مرتادي المحل إلى طلب القمصان التي تختص بالفرق الأوروبية، حيث تبلغ نسبة الطلب لتلك الفرق نحو 80 في المائة من المشترين وغالبهم من الشباب، وأما بالنسبة للفرق السعودية فيأتي الطلب غالبا على أندية المنطقة الوسطى والغربية بشكل عام، ولفت النظر إلى أن السوق يكاد يخلو من الملابس الرياضية الخاصة بفصل الشتاء وأبدى تخوفه من حدوث أزمة في المستقبل القريب، حيث إن الأسواق حتى الوقت الحاضر تعاني نقصاً في الوارد إلى الأسواق، وزاد موضحاً أن السعر الشتوي يرتفع بواقع عشرة ريالات عن الصيفي.