"إنفستكورب" يتوقع ضغوطا على أرباح النصف الأول

"إنفستكورب" يتوقع ضغوطا على أرباح النصف الأول

قال بنك الاستثمار المدرج في البحرين ولندن "إنفستكورب" إن أزمة الائتمان تضغط على الأرباح لكنه لا يزال قادرا على إبرام صفقات استثمار في الشركات.
وقال جاري لونج الرئيس التنفيذي للعمليات في مقابلة مع "رويترز" مساء الأحد الماضي "الأشهر الستة الأولى صعبة بالنسبة لنا. الأعمال تواجه بعض الضغوط فيما يخص الأرباح".
وأضاف أن البنك الذي يجني أكبر أرباحه من استثمار الثروات في منطقة الخليج العربية تأثر بانخفاض عوائد صناديق التحوط وقيم الأسهم.
ويقضي "إنفستكورب" وقتا كبيرا في توجيه الشركات الداخلة ضمن محفظته خلال الأزمة الحالية مع تأثر إيراداتها بالركود في الشركات الغربية. وقال إن ضخ السيولة أحد الخيارات المتاحة.
وسيكشف البنك في كانون الثاني (يناير) أرباحه في الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي الذي ينتهي في حزيران (يونيو) 2009.
وقال لونج إن "إنفستكورب" سيضع خلال الأسابيع المقبلة اللمسات النهائية على اتفاق للاستثمار في شراء حصة في شركة بالسعودية تراوح قيمتها بين 70 و90 مليون دولار وإنه أنجز خلال الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي اتفاقا (أكبر) في أوروبا سيعلن البنك التفاصيل بشأنه قريبا.
وأضاف "إن قدرا جيدا من الأسهم جرى توظيفه.. في خضم الأزمة المالية كنا قادرين على إنجاز هذا الاتفاق". وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وذكر لونج أن فرص الشراء في دول الخليج العربية وفيرة.
وقال "تتابع الصفقات لا يمثل أي مشكلة هنا. لدينا فرص استثمار أخرى في حصص في شركات تراوح قيمتها بين 300 و400 مليون دولار قيد الفحص الفني حاليا". وأضاف أن الخدمات والقطاعات المرتبطة بالنفط مثل اللدائن والكيماويات إلى جانب الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية هي أكثر القطاعات جاذبية في المنطقة.

الأكثر قراءة