فصل سياميي الهلال (البطي وسامي)
نجح المنتخب الإماراتي الشاب في الظفر بكأس آسيا للشباب ومنها إلى كأس العالم في إنجازين كبيرين بعمل جبار خلال أربع سنوات بخطى متأنية مدروسة ليصل إلى مرحلة من الانسجام التام، بينما لم تتجاوز مرحلة إعداد منتخبنا الشاب سوى أربعة أشهر فقط، لذلك خرجنا من البطولة، وحتى قبل أن نقص شريط الافتتاح !
لم تعد منتخبات شرق آسيا المتطورة أقل منا, فمنتخباتنا السنية تكتفي بتقديم ثلاثة لاعبين فقط بارزين وهم الجيزاوي، العابد والشهري، وتخرج من البطولة !
وللأسف مازالت المنهجية البرازيلية العقيمة تسيطر على اختيارنا مدربي المنتخبات السعودية على الرغم من أن المهارة الفردية ليست ما يحتاج إليها لاعبونا.
* باختصار
- لم يسلط الإعلام الضوء كثيراً على صحوة الشباب واستعادته كبرياءه الكروي، لكنه كان حاضراً بقلمه وعدسة كاميراته لحظة انكساره.
- الهلال مستعد لدفع ثلاثين مليون ريال للظفر بتوقيع قائد النمور محمد نور, في حين تم تعليق طلبات الفيلسوف الصغير الفريدي والزوري إلى إشعار آخر.
- صفقة الموينع للنصر, وإن كان الحديث عنها مبكراً, فهي من وجهة نظري صفقة الموسم.
- فصل السيامي الهلالي (الجابروالبطي) عن بعضهما , من قبل الإدارة الهلالية , دليل براءة الإعلام من تلفيق قصة خلافهما.
- إذا ما قبل الانتقال للزعيم , فالعد التنازلي الذي دخله محمد نور للاعتزال , سيكون أسرع من بناء الأمجاد الشخصية والألقاب في ناديه الجديد , لكن يحسب له تخطيطه للحياة المنتظرة بعد سماع الصافرة الأخيرة.
- طوال التحضيرات النصراوية كان الاعتماد بشكل جلي على وجود الخوجلي لحماية العرين الأصفر, لكنها بخلاف الهلال , ستفرط فيه وستبدأ باختبار جديد للحراس قليلي الخبرة في منتصف الدوري.
- رائعة هي الخطوة التي اتخذتها إدارتا نادي الهلال والأهلي في إقامة مباراة ودية تجمعهما, متمنياً أن لا تخدشها التصاريح ضد الحكام أو الشد العصبي للاعبين ما يفقد الطابع الودي للقاء رونقه.
- هنأ الرياضيين بعضهم وانطلقوا فرحين عند سماع البشائر السعيدة والقرارات التاريخية التي أطلقها الأمير نواف بن فيصل في المؤتمر الأربعاء الماضي, وما تلك سوى البداية الفعلية للاحتراف, و بلا شك ستضع أقدام الدوري السعودي نحو الطريق إلى العالمية.
* أخيرا
العمل الاحترافي هو سمة أعضاء شرفه, إدارة واعدة راقية بفكرها, ولاعبون منتظمون يشقون طريقهم نحو النجومية, الإمداد التحفيزي والمعنوي من كبير الأهلاويين الأمير خالد بن عبد الله, جماهيره لم يسبق لها التعرض لأحد لاعبيها بالسوء والنهاية المتجعدة لهذه المقدمة , نادي ما زال يبحث عن هويته المفقودة في وسط الطريق السريع من الدوري السعودي.
هذه أبرز ملامح نادي الأهلي الذي يمر بسلسلة من حلقات الحظ السيئ وانعدام الرؤية.