انتخابات هيئة المهندسين السعوديين تمنع التكتلات والمخيمات والإعلانات

انتخابات هيئة المهندسين السعوديين تمنع التكتلات والمخيمات والإعلانات
انتخابات هيئة المهندسين السعوديين تمنع التكتلات والمخيمات والإعلانات
انتخابات هيئة المهندسين السعوديين تمنع التكتلات والمخيمات والإعلانات
انتخابات هيئة المهندسين السعوديين تمنع التكتلات والمخيمات والإعلانات

ضيوف الندوة:

#4#
م. عودة بن عايد الأحمدي: رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات

#3#
م عدنان بن عبد الملك الصحاف
مقرر لجنة الإشراف على الانتخابات
ونائب الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين

#2#
د. م. محمد بن مسفر الخثعمي
عضو لجنة الإشراف على الانتخابات

ينتظر أن تنتهي الهيئة السعودية للمهندسين هذا الأسبوع وتحديدا يوم الإثنين المقبل 17 تشرين الثاني (نوفمبر), من عملية فحص الترشيحات وإصدار قائمة المرشحين الأولية لانتخاب مجلس الإدارة الجديد, التي من المقرر عقدها في كانون الثاني (يناير) المقبل لاختيار عشرة أعضاء. ويأتي الفحص والإعلان كإحدى الخطوات التحضيرية للعملية الانتخابية. وسيتاح للناخبين فترة أسبوع للاعتراض والطعن في قائمة المرشحين الأولية وتستمر هذه العملية إلى يوم الرابع والعشرين من الشهر، قبل أن تقوم لجنة الإشراف بتقرير الاعتراضات المقبولة من غير المقبولة وعملية الفصل في الاعتراض خلال الفترة 24/11/2008م، وحتى 1/12/2008م.
وسيكون متاحا خلال الفترة من 15 إلى 22 ديسمبر المقبل للناخبين التظلم أمام لجنة الإشراف، وأسبوع آخر أيضا لعملية الفصل في الاعتراض، والتظلم أمام لجنة الإشراف، بعد ذلك تصدر قائمة المرشحين النهائية في تاريخ 30/12/2008 على أن تبدأ عمليات التعريف بالمرشح مع تحديد موعد أخير لسداد اشتراكات الناخبين في موعد أقصاه 7/1/2009.
"الاقتصادية" استضافت من خلال ندوتها ثلاثة من المعنيين بانتخابات الهيئة، والتحدث بالتفصيل عن كل خطوة، حيث أفاضوا بمعلومات مهمة تتعلق بالعملية الانتخابية، ودور الهيئة في الاقتصاد الوطني في ظل طفرة المشاريع الحالية، وأبرز التحديات والمطالب التي يتوق إليها المهندس السعودي. هنا تفاصيل الندوة:

- ما الفائدة المرجوة أو الهدف الأساسي من الانتخابات؟
المهندس عودة الأحمدي:
ـ الفائدة المرجوة أو الهدف الأساسي من الانتخابات هو اختيار عشرة أعضاء لمجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين في دورته الثالثة المقبلة، التي تبدأ في نهاية الدورة الحالية حيث تنتهي في 18 مارس 2009م ، وطبعا الهدف هو أن يتم اختيار عشرة أعضاء أساسيين في الهيئة أكفاء ممن لديهم الكفاءة والقدرة والرغبة الصادقة والإخلاص والصدق والإرادة وبذل الوقت والجهد للارتقاء بمهنة الهندسة للمستوى اللائق بها وتحقيق أهداف الهيئة السعودية للمهندسين ، لتكون جهة تسهم مساهمة كبيرة في النهضة السعودية وفي النهضة التنموية التي تعيشها.

- تحدثت عن الانتخابات، دعنا نتواصل معك عن معلومات تشكيل لجنة الإشراف ومهامها؟
المهندس عودة الأحمدي:
ـ لجنة الإشراف على الانتخابات تم تشكيلها في اجتماع للجمعية العمومية المكونة من الأعضاء الأساسيين للمهندسين السعوديين المنعقد في 15/4/1429هـ، وتم ترشيح مجموعة من المهندسين في الاجتماع نفسه، كما تم أيضا اختيار البقية بعد ذلك، ورفع الموضوع لمجلس الإدارة لإصدار قرار بذلك تمشياً مع اللائحة التنفيذية للهيئة السعودية للمهندسين، والمختارون هم: المهندس عوض بن عايض الأحمدي، الدكتور المهندس محمود بن علي العوفي، الدكتور المهندس محمد بن مسفر القثعمي، المهندس عبد الله حمود الجنيني، المهندس أنس عبد الرحمن الصيرفي، والمستشار القانوني الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري، وتتضمن مهندسين من القطاع الحكومي والقطاع العام، وقد تطوعوا بجهدهم ووقتهم. والهدف من اللجنة الحيادية، وأن تقوم بإعداد إجراءات والاشتراطات والمعايير للحملة الانتخابية، إلى جانب تشكيل اللجان الفرعية المختلفة والإشراف على الحملة الانتخابية منذ بدء الحملة حتى نهاية الاقتراع، الذي سيكون في 18/1/2009م. ونحن نأمل أن نكون عند حسن ظن الإخوة المهندسين في الجمعية العمومية ومجلس الإدارة كأعضاء في لجنة الإشراف على الحملة الانتخابية، وسنعمل جاهدين إلى أن تتم الانتخابات بكل يسر وسهولة ونزاهة تامة وشفافية وموضوعية.

المهندس عدنان لديكم مداخلة حول موضوع الانتخابات وتشكيل اللجان أو لديك إضافة إلى هذه النقطة؟
المهندس عدنان الصحاف:
ـ إذا تحدثنا عن الجمعية العمومية فاللجنة أساسا شكلت من أعضاء الهيئة الأساسيين وهم المهندسون السعوديون، الذين يمثلون شرائح المجتمع الهندسي السعودي الموجود ضمن الجمعية العمومية، وقد تم اختيار أعضاء اللجنة الإشرافية لتمثيل القاعدة العريضة الرئيسة للمهندسين، وتحمل اللجنة مسؤوليات جمة، فعليها وضع الإجراءات، تعيين اللجان الفرعية المنبثقة عن لجنة الإشراف على الانتخابات المسؤولة عن مراجعة الترشيحات والتسجيل، وإعداد النتائج، وأيضا لجنة الطعون والاعتراضات. وكل لجنة من اللجان الفرعية تتكون من ثلاثة أعضاء تكون مسؤولياتهم محددة تختص باللجنة الفرعية، وفي الوقت نفسه تكون اللجنة الإشرافية هي المرجعية والمسؤولة عن أعمال اللجان كافة.

10 أعضاء

وهنا أرغب أن أؤكد أن نظام الهيئة السعودية للمهندسين أتاح لها اختيار عشرة من أعضاء الجمعية العمومية، وكان بالإمكان حصر الاختيار في اجتماع للجمعية العمومية يتم في وقت واحد ومكان واحد، مثلا في الرياض ويتم طرح أسماء المرشحين ومن ثم اختيار عشرة في الاجتماع نفسه، لكن الهيئة السعودية للمهندسين انتهجت منهجا آخر محاولة الوصول إلى المهندسين في أماكنهم وتحديد اختياراتهم، وقد تم اختيار مراكز الاقتراع في 13 منطقة رئيسة، إضافة إلى المراكز الاقتصادية التي يتمركز فيها عدد كبير من المهندسين، مثل: جدة، الطائف، ينبع، الجبيل، والأحساء وبهذه المراكز تصبح 18 مركزا انتخابيا. والهيئة رأت أن تصل إلى المهندسين وتتيح لهم فرصة المشاركة باختيار عشرة أعضاء يمثلونهم دون أي تحديد لتكتلات أو تخصصات أو تقسيمات جغرافية، وهم عشرة مستقلين يكون اختيارهم عن طريق المهندسين السعوديين فقط من خلال مراكز الاقتراع. وبإذن الله في الدورة القادمة نعمل على أن يكون التصويت إلكترونيا لنصل إلى المهندس في مكانه دون إلزامه بالشخوص إلى مراكز الاقتراع، ولكن نحتاج إلى استعدادات وتجهيزات إلكترونية مدروسة بعناية، ومن خلال هذا الطريقة المتقدمة يستطيع المهندس أن يشارك في التصويت من مكتبه في بيته أو مقر عمله أو حتى لو كان خارج المملكة أو أي مكان، عن طريق الانترنت ويستطيع أن يدلي بصوته بعد حصوله على اسم مستخدم وكلمة سر، وهذا الأمر يلزمه ترتيبات معينة، خاصة نحن نتحدث عن قاعدة بيانات لما يزيد على 20 ألف مهندس سيكونون مسجلين في الهيئة في الأعوام القليلة المقبلة للدورة الرابعة.

20 ألف مهندس يحق لهم التصويت؟

المهندس عدنان الصحاف:
نعم يزيد على العشرين ألف مهندس للدورة الرابعة لكن الأعضاء الحاليين الذين يحق لهم التصويت لهذه الدورة الثالثة نحو 11 ألف مهندس سعودي مسجلين في الهيئة ويحق لهم التصويت، وتعريف عضو الهيئة الأساسي هو المهندس السعودي العامل في المهنة، ويحق له التصويت والانتخاب، وطبعا الترشح لعضوية مجلس الإدارة، وكما أسلفت الدورة القادمة الرابعة ستكون الأرضية الخصبة لعملية التصويت الإلكتروني قد تهيأت للتصويت الإلكتروني، وهذا سيساهم في كثافة مشاركة المهندسين، إلى جانب المساهمة في التصويت بشكل سلس وسهل دون جهد.

الدكتور محمد الخثعمي:

نسأل الله عز وجل أن يوفقنا وأن نخدم الزملاء المهندسين بما يرضي الله سبحانه وتعالى وبما يظنون ويأملون منا، ولا يفوتني أن أقدم شكري للزملاء في مجلس الإدارة الحالي، ونتمنى ـ إن شاء الله ـ لمن أراد أن يرشح نفسه منهم أن يكون حجر أساس ولبنة في تطوير المهنة يضيفون إلى الزملاء الجدد ممن رشحوا أنفسهم، لأن لديهم تراكم خبرة سابقة، ومن الأفضل استثماره. كما أقدم شكري للزملاء في الأمانة العامة للهيئة السعودية للمهندسين على رأسهم المهندس صالح العمرو الأمين العام للهيئة والمهندس عدنان الصحاف نائب الأمين العام ومقرر لجنة الإشراف على الانتخابات للدورة الثالثة والزملاء في العلاقات العامة. والحق يقال فنحن اللجنة المنتخبة من الجمعية العمومية وجدنا كل التعاون من كل الزملاء في الأمانة العامة للهيئة على أفضل وأرقى المستويات. وكنا إضافة مناسبة لجهودهم، وقد قامت الأمانة العامة بالتجهيز والاستعداد بالكثير للانتخابات منذ وقت مبكر حيث إن لهم خبرة وتجربة ناجحة في الانتخابات السابقة. وقد استفدنا منها حيث كانت على مستوى المملكة، وهي أول انتخابات لهيئة مهنية تقوم على التصويت واختيار جميع الأعضاء، حيث كان أول مجلس منتخب لكامل أعضائه، والخبرة كانت في بدايتها قبل ثلاث سنوات صعبة على الزملاء، ولكن الآن نستفيد من خبرتهم في تشكيل كل اللجان الفرعية واللجنة الرئيسة وأيضا لجان الطعون والتظلمات وكذلك النماذج المستخدمة في الانتخابات، ولقد تمت الاستفادة من تراكم الخبرات السابقة ودراستها في هذه المرحلة، وحرصنا على أن تقوم الأمانة العامة بدور كبير من خلال حملة إعلامية ضخمة تصل إلى كل المهندسين في المملكة.

كيف يقدم المرشح برنامجه الانتخابي للناخبين؟

المهندس عودة الأحمدي:
الهيئات المهنية في العالم والهيئة السعودية للمهندسين بالذات تهتم بأن يكون تقديم المرشح بشكل فردي وليس من خلال مجموعات، وهذا ما ارتأيناه في اللجنة الإشرافية والأمانة العامة، وفي الوقت نفسه نحن مهنيون والمهندسون مهنيون، وبالتالي ترتقي الانتخابات إلى مستوى عال للمهنة. وحددنا طريقة التعريف بالمرشحين من خلال عدة طرق. وهذه الطرق أولها أنه يقدم كل مرشح سيرة ذاتية، وبعدها تقوم الأمانة بطباعة كتيب يحوي جميع السير الذاتية لكافة المرشحين، ويتم توزيعه على الأعضاء في الهيئة السعودية للمهندسين، كما سيتم توفيره على الموقع الإلكتروني وكذلك الفروع، كما تخطط لجنة الإشراف لعمل لقاءات في المدن الرئيسة في المملكة الرياض وجدة والدمام، خلال الفترة المحددة في البرنامج الزمني ولمدة أسبوعين، حيث يتم إعلام المهندسين بها، ويطلب من المرشحين التواجد في اللقاء وكذلك الناخبين المهندسين، ويطلب من كل مرشح أن يقدم نفسه في فترة زمنية مدتها نحو عشر دقائق يتحدث خلالها عن أهدافه واستراتيجياته والخطط التي ينوي القيام بها في حال فوزه بالترشيح، وهذه اللقاءات تمثل الأسلوب الثاني للتعريف بالمرشح إضافة إلى الكتيب، والثالثة أنه يكون هناك رابط بالموقع الإلكتروني للهيئة السعودية للمهندسين، ويعطى الرابط لجميع المرشحين، وبالتالي أي رسالة يرغب فيها المرشح بإمكانه إرسالها عن طريق الموقع، والموقع بدوره يرسلها إلى جميع المهندسين، وبإمكان المرشح أن يتواصل مع المهندسين ويمدهم بخططه واستراتيجياته.

هل ستكون الهيئة حلقة اتصال في هذه النقطة؟
المهندس عدنان الصحاف:
نعم، سيكون الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة حلقة اتصال، وكل مرشح يقوم بإرسال خططه وأهدافه وخطته وأفكاره، ومن ثم يقوم الموقع بدوره ويرسل ما أرسله المرشح إلى جميع المهندسين الذين يبلغ عددهم نحو 11 ألف عضو أو أكثر، لأن العدد غير ثابت، والتسجيل مستمر في عضوية الهيئة إلى ما قبل يوم الاقتراع بأيام قلائل، وسياسة الهيئة حددت ألا تكون هناك نشرات دعائية في الصحف أو إقامة مخيمات للمرشحين وخلافه.

ما الدافع إلى ألا تكون هناك برامج انتخابية ودعايات؟
المهندس عودة الأحمدي:
لأن هناك أساليب محددة مهنية لابد على المرشح أن يلتزم بها كما أتيحت له طرق للإعلان عن برامجه، إما في اللقاء في المدن الثلاث الرئيسية، أو عن طريق الموقع الإلكتروني من خلال السيرة الذاتية التي يذكر فيها الأهداف والاستراتيجيات التي ينوي تنفيذها. ولو رأينا الهيئات المهنية في العالم سواء في أمريكا أو أوروبا فهي تقوم بهذه الطريقة. وأنا عضو في معهد إدارة المشاريع الدولية (بي إم أي)، تصلنا السيرة الذاتية لكل مرشح عن طريق البريد الإلكتروني، ويطلب من كل عضو أن يقوم بترشيح العضو الذي يراه مناسبا، وهذه الطريقة المهنية في أغلب دول العالم، لأن أهم أمر هو التعريف بالمرشح.

المهندس عدنان الصحاف:
لدي إضافة إلى موضوع أسلوب اختيار أو تركيبة مجلس الإدارة، لدينا في الهيئة السعودية للمهندسين حاليا أكثر من عشرين شعبة هندسية متخصصة، وبعض الجهات والهيئات في الدول الأخرى يعتبر الشعب هو المصدر الأساسي لعضوية مجلس الإدارة، ما يعني أن تقام انتخابات للشعب بعدها يصبح كل رئيس شعبة عضو في مجلس الإدارة، وهذه أحد الخيارات.
وهناك أسلوب آخر وهو تحديد ممثلي القطاعات أيضا، مثل: قطاع المقاولات قطاع المكاتب الهندسية، والقطاع الحكومي، بحيث يتم اختيار عضوين من كل قطاع، كأن يكونا اثنين من قطاع المقاولات واثنين من القطاع الحكومي واثنين من المكاتب الهندسية، أو ممكن أن تكون وفق التمثيل الجغرافي، على العموم كل الدراسات والأفكار والتجارب تم تحليلها وجدنا أن أفضل أسلوب للهيئة في الوقت الحالي هو أن تكون الانتخابات مفتوحة دون تحديد وذات حرية تامة، حتى أن النص الموجود في نظام الهيئة أشار إلى أن مجلس الإدارة يتكون من عشرة من الأعضاء الأساسيين، ولم يعط وصفا محددا لهؤلاء الأعضاء أن يكونوا من كذا أو كذا. وعلى هذا الأساس نظمت الانتخابات في الدورة الثانية والدورة الثالثة، بالطبع الدورة الأولى لم تكن بها انتخابات حيث إن تعديل نظام الهيئة ليصبح بالانتخاب الكامل جاء بعد تشكيل الدورة الأولى لمجلس الإدارة.
وأرغب أن أؤكد على حديث المهندس عودة فيما يخص موضوع الحملات الإعلامية في الصحف. عموما كل تلك الطرق غير مهنية في تقديم وتعريف المهندس المرشح، والهيئة حينما أقرت أسلوب التعريف عن طريق الكتيب واللقاءات والروابط والمقالات العلمية رغبت أن تؤكد مهنية عمل الهيئة.

خدمة الاقتصاد

الدكتور محمد الخثعمي
أتمنى أن يبقى أسلوب التعريف بالمرشح كما هو عليه في الدورات المقبلة، لأننا مهندسون مهنيون وأي عضو حريص على خدمة المهنة وخدمة زملائه وخدمة الاقتصاد الوطني بشكل عام سيصل بتوفيق الله، وكذلك التعريف به عبر القنوات التي حددت والاشتراطات للترشيح كافية وكفيلة جدا لإيصال الشخص الحريص والمهني، وهذا ما نتمنى ـ إن شاء الله ـ ومثل ما تفضل به الزملاء من هذا المنبر نأمل أن تحظى المهنة بأعضاء لديهم الوقت والجهد وخدمة المهنة والأهداف والخطط الطموحة، لابد أن يعلم المهندسون أن خدمة المهنة فوق كل اعتبار، نحن نعمل لأجل الوطن والمهنة، ونحن نرغب في مجلس متجانس متفاهم لخدمة المهنة، وهذا هو الهدف الأساسي لخدمة الزملاء وخدمة المهندس في القطاع الصناعي وقطاع المقاولات وفي جميع المناطق وفي أي مكان كان.
المهندس السعودي الذي يعمل على أرض المملكة له الحق أن يخدم وأن يكون له كيان مهني مثل الكيانات المهنية الأخرى، كالطبية وغيرها، وهذا نتمنى أن يكون في فكر من رشح نفسه. أما جانب العرض العام للمرشح والترويج لنفسه وما ينهج في مجالس أخرى، نحن مهندسون نظن بزملائنا الخير الكثير والظن الكثير بأن يصلوا إلى العضوية في إدارة المجلس بالأساليب هذه وهي كافية.

كم عدد المرشحين؟
المهندس عودة الأحمدي:
توجد معايير معتمدة ورئيسة لكل عضو يرغب في أن يرشح نفسه سواء في هذه الدورة أو الدورات المقبلة، ومنها أن يكون المهندس لديه عضوية في الهيئة السعودية للمهندسين لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، لديه خبره موثقة لا تقل عن عشر سنوات، وطبعا ألا يكون قد حكم عليه بحكم قضائي مخل بالشرف والأمانة، وأن تكون عضويته سارية المفعول حتى وقت الانتخابات، كذلك على إيداع طلب الترشيح لدى لجنة الإشراف خلال المدة المحددة لتلقي طلبات الترشيح، أن يقدم التزام ببذل جزء من وقته للوفاء بمتطلبات ومسؤوليات عضويته في مجلس الإدارة، أن تكون قد مضت دورة كاملة للمجلس بعد آخر دورتين متتاليتين كان عضواً فيهما، وإرفاق السيرة الذاتية للتعريف به. والترشح مفتوح لكل عضو لديه تلك الشروط، وبالتالي الترشح مفتوح لجميع المهندسين في المملكة وبالإمكان أن يكون العدد 100 أو 200 وكان العدد مفتوحا في الدورة السابقة كان المرشحون 74 تنافسوا على عشرة مقاعد، والطريقة أنك تجمع الأصوات في كل مركز انتخابي وتجمع وتحصي عشرة مرشحين حصلوا على أعلى نسبة أصوات وهؤلاء هم الأعضاء لمجلس الإدارة ثم يتم اختيار الثلاثة الأقل منهم أصواتا ويكونون احتياطيا.

المهندس عدنان الصحاف:
ـ العضو الأساسي الذي يكون لديه ثلاث سنوات عضوية في الهيئة وعشر سنوات خبرة كافية لتحديد المناسب ذي الخبرة والحس التطوعي ليكون مرشحا لعضوية مجلس الإدارة، وكنت أتحدث مع مهندس حول هذا الموضوع وكنا نتساءل كم من المتوقع أن يصل العدد هذه الدورة؟ مع العلم بأن الدورة الماضية تقدم نحو 73 مرشحا، كون أنها التجربة الأولى للهيئة في الانتخابات. ودار النقاش كثيرا حول هذا الموضوع، ولكن توقعاتي أن يكون العدد اقل نظرا للشروط التي وضعت في هذه الدورة، مما يعني أن كل مرشح أو من يفكر أن يرشح نفسه لا بد أن تتوافر فيه تلك الشروط، والتمعن في أن عملية الترشح ليست عملية سهله لأن هناك مسؤوليات محددة على المرشح أن يقوم بها. والبعض الآخر يتوقع أن يكون العدد أكثر، والاحتمالات واردة لأن الوضع اختلف والأعضاء درسوا الموضوع وجميعهم يعلمون أن الترشح ليس بالأمر الهين، والعضو أصبح يحسبها صح، ما يعني كل مرشح قدم نفسه لعضوية مجلس الإدارة له هدف معين من أجل خدمة المهنة ويكون هو الهدف الذي يسعى لتحقيقه وعضوية مجلس الإدارة خدمة وتحقيق هدف وجهد ووقت وقدرات وفكر، وليست عملية تجربة ووجاهة.

كيف ترون أهمية تجاوب المهندسين في المناطق والتفاعل بشكل عام مع الانتخابات؟
المهندس عودة الأحمدي:

من هذا المنبر منبر الاقتصادية بحكم تمثيلي لجنة الإشراف على الانتخابات أنا وزميلي الدكتور فهد الخثعمي وزميلي المهندس عدنان الصحاف ممثلا عن الأمانة العامة في الهيئة، ندعو المهندسين للتفاعل مع الانتخابات، وهذا دورهم الآن للتفاعل مع الحملة الانتخابية. والدولة أعطتنا الثقة كمهندسين سعوديين بأن ننتخب مجلس الإدارة بالكامل، وهذه تجربة فريدة من نوعها ونحن نعتز ونفتخر بهذه الثقة التي وضعت فينا كل الثقة وهذه المسؤولية التي ألقيت على عاتقنا. والمشاركة والمسؤولية التي لابد أن يتفهمها كل المهندسين بان يشتركوا في الانتخابات مشاركة فاعلة. والهيئة لها فترة زمنية قصيرة وما زالت حديثة وتحتاج إلى جهد كبير، وطموحات المهندسين كبيرة وتطلعاتهم كثيرة من الهيئة السعودية للمهندسين، وبالتالي هناك جهد كبير يحتاج إليه المهندسون من مجلس الإدارة التي تعتبر هي القيادة للهيئة، فيأتي في البداية أن يرشح نفسه من يأنس لديه القدرة والوقت والصدق والأمانة، يأتي بعد ذلك دوره كمرشح يدخل الاقتراع الذي يشارك فيه المهندسون في تنافس شريف فيما بينهم بمستوى عال من المهنية، ولن يسمح لأي مرشح أن يتعرض لسمعة مرشح آخر بحيث إنه يكون بمستوى عال من المهنية على قدر كبير من الأخلاق والصدق. وهذه المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة فهي الأهم والأكبر والتي تعني بأن العدد الكبير من المهندسين هم الناخبون حيث حدد يوم الاقتراع 18 كانون الثاني (يناير) 2009، ومطلوب من المهندسين التفاعل والانتخاب، وقبل الانتخاب لا بد أن يكون الاختيار سليما للمرشحين الذين يرى فيهم الكفاءة والقدرة على بذل الوقت والجهد وأن يرتقوا بمهنة الهندسة، ونحن عن طريق هذه الندوة ندعو جميع المهندسين إلى أن يتفاعلوا مع الحملة بشكل فاعل، وهذا هو دورهم، ولابد ان نستغل الثقة التي أعطيت لنا كي تنجح الحملة الانتخابية ونساعد على ثرائها.

ما أهم تواريخ في عملية الانتخابات والاقتراع ؟
المهندس عودة الأحمدي:
ـ أود أن أضيف في موضوع تجاوب المهندسين وتفاعلهم، من خلال نظرة على الدورة الماضية وتوقعاتنا التي سبقتها، حيث كان عدد المهندسين السعوديين الذين يحق لهم التصويت نحو خمسة آلاف والذين صوتوا نحو 1600، وكانت النسبة قد تجاوزت 35 في المائة، وهذه نسبة تعتبر عالية في أي انتخابات وأي مكان في العالم، ولم تكن كل المشاركات كاملة، وهناك تجارب كانت نسبة المشاركة فيها تشكل جزءا بسيطا أقل من 35 في المائة بكثير، ونسبة 35 في المائة تعتبر جيدة ومعقولة جدا. وأتوقع في هذه المرحلة والدورة الثالثة أن تكون مشاركة المهندسين بنسبة أكثر والتجاوب اكبرـ إن شاء الله ـ وأتوقع أن يقوم 11 ألف مهندس من أعضاء الهيئة بالمشاركة ذلك نتيجة للوعي وحب المشاركة في تطوير المهنة. وفيما يخص التواريخ فقد فتح باب الترشيح من يوم الإثنين 27/10/2008، إلى يوم 10/11/2008م، والذي أقفل فيه الترشح، عقبها فحص الترشيحات وإصدار قائمة المرشحين الأولية وهي خلال الفترة من 10/11 إلى 17/11/2008م، وهي فترة أسبوع، ثم تأتي عملية الاعتراض على رفض الترشيح والطعن في قائمة المرشحين الأولية وتستمر خلال الفترة من 17 إلى 24/11/2008م، والطعون تقبل من أعضاء الهيئة الأساسيين، ولديهم أسبوع ليعترضوا على أي مرشح، بعدها سوف تقوم لجنة الإشراف بتقرير الاعتراضات المقبول من غير المقبولة وعملية الفصل في الاعتراض خلال الفترة 24/11/2008م، وحتى 1/12/2008م، ثم تأتي عملية التظلم أمام لجنة الإشراف التي تستمر لمدة أسبوع وستكون خلال الفترة من 15 إلى 22/12/2008م، وقد أتحنا مدة أسبوع للطعن، وأسبوعا أيضا لعملية الفصل في الاعتراض، والتظلم أمام لجنة الإشراف. بعد ذلك تصدر قائمة المرشحين النهائية في تاريخ 30/12/2008م، وبعدها تبدأ عمليات التعريف بالمرشح ويوجد تاريخ نعتبره أساسيا وهو آخر موعد للناخبين لسداد اشتراكاتهم وهو تاريخ 7/1/2009م. وأتحنا الفرصة حتى هذا التاريخ ليتمكن الأعضاء في الهيئة السعودية للمهندسين من تجديد اشتراكاتهم في يومين قبل يوم عمليات الاقتراع في المراكز الانتخابية الـ 18، ويستطيع أي عضو أن يسدد الاشتراك ويشارك في عملية الانتخاب. بعد ذلك تأتي عملية الاقتراع نفسه وهو 18 كانون الثاني (يناير) 2009، بعدها تأتي عملية الفرز والنتائج وتستمر لمدة يوم واحد وحددت فترة الانتخابات من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 11 مساء، وقد أقرت ذلك لجنة الإشراف. وفي صباح اليوم التالي تقوم لجنة العد والفرز بعملها وتقوم بالفرز والعد من خلال النتائج في 18 منطقة، وستكون هناك فرق متخصصة فرعية تتوجه لكل محافظة من المراكز الـ18 التي ذكرناها في القائمة المعلنة. وكل شخص مسؤول عن عملية الاقتراع سيكون لديه جهاز كمبيوتر يحوي قاعدة المعلومات الكاملة للناخبين، وكل عضو يتوجه لمكان الاقتراع لابد أن يسجل قبل ذلك من خلال قاعدة المعلومات كي يتم التأكد من أن الشخص الذي تقدم بأنه عضو في الهيئة ومسدد اشتراكاته ومسموح له التصويت، ولدينا 18 منطقة وفيها مناطق متقاربة من بعض، مثل الأحساء والدمام والجبيل والطائف، ونملك 12 ساعة للتصويت. وهذا الأسلوب اتبعناه كي نستبعد عملية الغش والاحتياط واجب، وهناك احتمال أن يكون واحد في الأحساء يصوت في الفترة الصباحية، مثلا ويقوم بالتصويت في فترة الظهر في الدمام. وقاعدة البيانات في نهاية يوم الاقتراع تجمع وترسل عن طريق الإنترنت للمركز الرئيس لكي يتم استبعاد أي مشاركات مكررة قامت بالتصويت في مركزين انتخابيين، وبعد ذلك يتم العد وتعلن النتائج.

هل سيتم التصويت عن طريق صناديق؟
المهندس محمد الخثعمي:
ـ نعم، ستكون هناك صناديق مخصصة للاقتراع، وبهذه المناسبة أشيد بمجلس الغرف التجارية والصناعية والبلديات، التي استفدنا منها في عملية الانتخابات، كما استفدنا من خبرات المنظمين لانتخابات المجالس البلدية، واستعنا منهم بصناديق الاقتراع التي ستستخدم في انتخابات الهيئة السعودية للمهندسين وستعاد بعد نهاية عمليات الاقتراع ونهاية الانتخابات ـ إن شاء الله.

أين سيكون مكان التصويت؟
المهندس عدنان الصحاف:
ـ ستكون أساسا في الأمانة العامة في الرياض وفروع الهيئة في كل من الدمام وجدة، وفي المراكز الانتخابية الأخرى ستكون في مقرات الغرف التجارية، والمركز الذي لا تتوافر فيه غرفة تجارية سيكون في مقر البلديات إلى جانب بعض الجهات الأخرى. ومنذ الدورة الماضية حتى الآن الهيئة قامت بالتوسع من خلال استحداث لجان تنسيقية في بعض المناطق، وكان في السابق لدينا المقر الرئيس في الرياض وفروع في جدة والدمام فقط. أما الآن فلدينا أكثر من 13 لجنة تنسيقية في المناطق، وهي لجان تعتبر شبه فرع مصغر في المناطق المختلفة وفي كل لجنة يوجد متطوع مهندس سعودي يمثل الهيئة وبالطبع الجمعية العمومية، ووجوده يساعد العملية الانتخابية كي تسير بالشكل الصحيح.

الدكتور محمد الخثعمي:
ـ كما تفضل به المهندس عدنان الغرف التجارية يشكرون على تعاونهم في هذا المجال أود أن أضيف بأنه يتوافر في الهيئة ما يزيد على 20 شعبة منتشرة في مدن المملكة ووجودهم عامل مساعد للهيئة. وهذه من حسنات الزملاء في الهيئة من خلال في فتح المجال لكل الزملاء في التخصصات الهندسية بإحداث شعب، وهذه كونت قاعدة من الزملاء يجمعهم التخصص مثل الهندسة المدنية في الشرقية، وهندسة البترول في الشرقية والهندسة المدنية في جدة وغيرها في المناطق المختلفة، هذه كذلك تضيف لزخم المعرفة وللتعريف بالهيئة والانتخابات، وهم منسقين للهيئة، إضافة إلى دورنا في لجنة الإشراف للإشراف على سير الانتخابات، ولابد أن يكون أعضاء اللجنة الإشرافية موجودين في بعض المناطق التي فيها مراكز للانتخابات، وليس بالضرورة الأعضاء الرئيسين قد نكون في المدن الرئيسة وإنما يساندنا أعضاء في لجان تنسيقية ولجان عاملة في كل الأماكن المحددة، ونحن نعول على الزملاء في الشعب الهندسية تبني دور فعال في إيصال صوت المهندسين للانتخابات نفسها لتسهيل ونشر مفهوم الانتخابات بين في كل المناطق.

هل يكون عن طريق اللجنة الرئيسية للانتخابات إعلان الفائزين؟
م. عودة الأحمدي:

ـ أولاً بالنسبة للاقتراع في المدن الرئيسية ستكون في مقر وفروع الهيئة السعودية للمهندسين، والبقية عن في مقرات الغرف التجارية، وهناك لجنة للاقتراع والفرز، وهي تشرف بشكل مباشر على مراكز الاقتراع، وسيتم تكوين فريق لكل مركز اقتراع، ونحن نبذل جهدنا كي تتوفر الشفافية والحيادية، وبالتالي يكون في المراكز فيه أشخاص معينون يشرفون على كل مركز ومقر اقتراع.

هل هناك تعاون مع جهات حكومية أخرى؟
م. عودة الأحمدي:
ـ نعم، والتعاون قائم حاليا بين الهيئة السعودية للمهندسين والغرف التجارية والصناعية والبلديات.

ومتى تبطل كل بطاقة انتخاب ومتى تكون صحيحة؟
م. عدنان الصحاف:
ـ بالنسبة لبطاقات الاقتراع فنحن نستخدم المعيار العالمي في الموضوع، حيث نستعمل نفس الأساليب التي تستعمل في الانتخابات والاقتراعات الدولية والبطاقات يكون عليها أسماء المرشحين فقط، ولا يكون فيها اسم الناخب، وفيها تعليمات محددة، ودليل العد والفرز والنتائج المقر من لجنة الإشراف على الانتخابات يبن كافة التجاوزات التي تلغى فيها البطاقة، بطاقة الاقتراع تتيح اختيار عشرة فإن اختار 11 فتعتبر لاغية. وفق القواعد الموجودة في الدليل، وفيه تعليمات محددة ومعايير عالمية معروفة مثلا إذا وضعت على البطاقة علامة معينة تلغى البطاقة.

من له الحق في قرار في صحة أو بطلان البطاقة؟
م. عودة الأحمدي
ـ لجنة الإشراف على الانتخابات لديها لجان فرعية متخصصة، منها لجنة الفحص والعد والنتائج، وهذه من مهامها ولديها تعليمات محددة في دليل معتمد من لجنة الإشراف.

بماذا يكون الطعن؟
م. عدنان الصحاف:
ـ يكون الطعن في الأمور التالية: عدم انطباق شروط الترشيح على المرشحين، عدم انطباق شروط العضوية الأساسية على الناخبين وسريان عضويتهم، المخالفات التي يرتكبها المرشحون أو الناخبون لتعليمات وإجراءات الانتخابات، القرارات التي تصدرها اللجان الفرعية للانتخابات ولها تأثير على النتائج، وفوز أي مرشح بالمخالفة للتعليمات المنظمة للانتخابات. والهيئة السعودية للمهندسين ولجنة الإشراف على الانتخابات، وكل المهندسين يهمهم أن تكون العملية الانتخابية شفافة ومرنة ونزيهة، وإن شاء الله النزاهة موجودة وتجربتنا الفترة الماضية دليل على ذلك حيث لم يصلنا ولا طعن واحد ولا في أي مرشح ولا أي نتيجة.
الطعن ثلاثي المراحل فيه الطعن في قائمة المرشحين الأولية، وهي تعني الخطوات الأولى في إصدار قائمة المرشحين الأولية وفيها تتاح عملية الطعن، وبعدها تصدر قائمة المرشحين النهائية التي على أساسها يتم الاقتراع. أما المرحلة الثانية ففيها يتم الطعن في قائمة الناخبين. والمرحلة الثالثة الطعن في النتائج الأولية في الاقتراع عندما تعلن النتائج لكل عضو حق الطعن كي لا تكون العملية مطاطة بالذات الأخيرة، وهذه الطعن ليس حقا لكل مهندس إنما حق للمرشحين فقط، حيث لابد أن يكون الطعن من مرشح ضد مرشح ولابد أن يلتزم بالضوابط، مثلا الطعن يكون في الأمور التي ذكرتها في السابق.

م. عودة الأحمدي:
ـ أحب أن أضيف أن الإجراءات سواء إجراءات الترشيح أو الطعن أو العد والاقتراع جميعها وضعت في الموقع الإلكتروني للهيئة السعودية للمهندسين، بحيث يستطيع أي مهندس أن يطلع على طرق وأساليب الطعن وإجراءات الطعن وبماذا يطعن في المراحل الثلاث. الطعن في المرحلة الأولى للمرشحين والناخبين، والثانية للناخبين والمرشحين، والثالثة فقط للمرشحين. أما فيما يخص الطعون فقد عقد أكثر من اجتماع وورشة عمل لحل هذه الأنظمة والمعايير، بحيث تقلل الاجتهادات الشخصية، ولجنة الطعون هي المخولة في قبول الاعتراضات والطعون ودراستها وإصدار القرارات اللازمة بشأنها، ومن ثم عرضها على لجنة الإشراف، ولجنة الطعون منبثقة من اللجنة الإشرافية على الانتخابات.

م. محمد الخثعمي:

ـ نحن في اللجنة والزملاء في الهيئة حريصون - بإذن الله تعالى - على تساوي الفرص وإعطاء الفرص لجميع المهندسين بالتساوي بشفافية، ويهمنا التحفيز على الترشيح ويهمنا من يخدم المهنة، بإذن الله، يعني الذي يتبنى الصدارة بالنهوض بالمهنة، ونحن عندما نقول مهنة نتكلم عن الاقتصاد، نتكلم عن ميزانية الخير تتوالى على الوطن، نسأل الله أن يديم علينا جميعا حكومة وشعبا الخير. وهناك طبعا مشاريع بالمليارات في التعليم العالي والتعليم العام وفي وزارة الصحة وكل الوزارات، والمهندسون هم بكل صراحة وبكل فخر المهندس هو الذي يحيي الأرض ومن يعمل على الوجه الحقيقي للحياة في كل قطاع وفي أي مكان، فنتوخى ممن رشح نفسه في مجلس الإدارة القادم أن يضع في اعتباره واعتبارها، كما للمهندسات، كامل الحق للانتخاب، إن خدمة الهندسة أو خدمة المهندس فوق كل اعتبار. الطفرة ـ ولله الحمد ـ الآن قائمة، ويجب أن تكون نصب عين الجميع عن طريق مجلس الإدارة الذي سهل الفرص للمهندسين، ونرى حاليا شركات أجنبية في إدارة المشاريع أو المقاولات، ولو أعطيت الفرصة للمهندسين السعوديين والشركات السعودية الفرص التنافسية لأثبتت جدارتها. ومجلس الإدارة فيه ناخبون فائزون وخاسرون، ولا نعتبر الخاسر خاسرا حقيقة، والذي لم يوفق في الانتخابات لديه فرصة أخرى، وأساسا عند مشاركته في العملية الانتخابية تعتبر إضافة للمهنة. وهنا أحب أن أؤكد أن مجلس الإدارة هو ممثل الجمعية العمومية، والجمعية العمومية تتكون من آلاف المهندسين ويستحيل أن تعمل كاملة العدد، ومن أجل هذا الأمر يتم انتخاب عشرة أعضاء. ونتمنى من المهندسين عندما ينتخبون العشرة يدعمونهم بشتى الوسائل والتكامل. والنجاح هو للمهنة. وعندما تنتهي الانتخابات ويتم اختيار عشرة هذا يعتبر نجاحا بحد ذاته للمهندسين، وكل ساهم فيها من المرشحين جميعا سواء الفائز أو من لم يحالفه الحظ، وبالتالي هو ساهم بجهده ويشكر عليه، ونحن نتمنى أن يشعر المهندسون المشاركون في الانتخابات أنهم ساهموا في نجاح الحملة الانتخابية، وبالتالي هذا واجب علينا جميعا على أساس اختيار مجموعة أكفاء يقودون السفينة في المرحلة المقبلة، والمهندس له دور كبير في عجلة التنمية، والمملكة تمر بطفرة اقتصادية كبيرة ونهضة تنموية كبيرة في جميع المجالات، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ والمطلوب من المهندس دور كبير في نماء هذا الوطن ورفاهيته.

م. عودة الأحمدي:
ـ بخصوص الزملاء المرشحين للانتخابات لنفرض بعد العشرة بقي 15 أو 30 أو 40 هؤلاء نتمنى أن ينخرطوا في اللجان الهندسية وفي الشعب الهندسية التي تستوعبهم، وقد تزاد في أي تخصص يخدم المهنة أو تخصص فرعي أيضا يمكن أن يستحدث. كذلك نتمنى من الزملاء الناخبين من المهندسين أن يختاروا بعناية وألا تعطى الأهواء الشخصية والمنطقية أو المحسوبية، بالذات في مهنة الهندسة نتمنى ألا يكون لها أي تدخل ثانوي، وجدارة الشخص هي المعيار الصحيح.

م. عدنان الصحاف:
ـ حصل لغط ونقاش كثير عن مسؤوليات مجلس الإدارة وعلاقته بالجمعية العمومية، وفرصة طالما في ندوة في منبر "الاقتصادية" أن نوضح هذه النقطة. حقيقة مجلس الإدارة حسب نظام الهيئة، المادة السابعة فهي تنص على أن يقوم مجلس الإدارة بممارسة صلاحيات اللازمة لتصريف شؤونها وتحقيق أهداف الهيئة المنصوص عليها في المادة الثانية. وفي الحقيقة هذه مسؤولية كبيرة وعبء كبير على أعضاء مجلس الإدارة لممارسة الصلاحيات، وفي المادة الثانية في النظام مسؤوليات كبيرة، لكن من التجربة والواقع من المحال على الجمعية العمومية كجمعية تقوم بهذه المسؤوليات، من أجل ذلك لابد من دعم مجلس الإدارة، ولابد أن نقر بالمسؤوليات المحددة له بالنظام ونساعده على أدائها، المادة الثانية تقول: تهدف الهيئة إلى النهوض بمهنة الهندسة وما كل ما من شأنه وتطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها ولها على الأخص ما يلي: وضع أسس ومعايير مزاولة المهنة وتطويرها بما في ذلك شروط الترخيص، وضع القواعد والامتحانات اللازمة للحصول على الدرجات المهنية، إعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات المتعلقة بشعب وفروع الهندسة، ونشرها، وإصدار مجلات مهنية وعلمية، تنظيم الدورات وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض ذات العلاقة بالمهنة، والمشاركة فيها، إبداء المقترحات التي تراها مناسبة للقرارات والتعليمات المتعلقة بالمهنة، وتقديم المشورة الفنية في مجال اختصاصها وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس إدارة الهيئة.
لدينا هنا ستة أهداف ضمن الهدف الرئيس، وهذه جميعها من مسؤوليات مجلس الإدارة، وقد رغبت أن أشير إلى ذلك وأوضحه، لأن بعضا من المهندسين يتوقعون أن هذه المسؤولية من اختصاصات الجمعية العمومية، وهنا أحب أؤكده أن المسؤولية مناطة بمجلس الإدارة فقط، وهو يتولى تصريف أمور الهيئة وفق النظام، فلابد أن نعينه ونساعده على أداء مهامه، المجلس أعضاؤه محددون ويمكن مساءلتهم، أما الجمعية العمومية جسم غير محدد ومتغيرة الأعضاء وبمن حضر، لذا مسؤولياتها محددة في النظام ولا يمكن تحميلها أكثر مما يخرج عن ذلك.

م. عودة الأحمدي:
ـ فعلا على مجلس الإدارة مسؤوليات كثيرة، وبالتالي المهندس الذي يرشح نفسه لابد يكون لديه الوقت والاستعداد والجهد والتضحية، لأن المجلس هنا مجلس تشريعي، والأمانة هي التنفيذية وعليها مسؤوليات كبيرة، وفي كلتا الحالتين لابد من بذل مجهود كبير للطرفين، وعلى المرشحين أن يعوا المسؤوليات الملقاة عليهم. مثلا في بعض الشركات والمؤسسات أعضاء مجلس الإدارة يقر الميزانية والخطة الإستراتيجية بالخطوط العريضة، لكن هنا في الهيئة السعودية للمهندسين على العضو مسؤوليات أكثر مهنية، بحيث يقر ويدرس أنظمة، ونحن نشجع الإخوان لكن نريد وعيا، لكن ليس الهدف من هذا الحديث بث الخوف، لكن لابد أن يعوا أن هناك مسؤوليات كبيرة، وهم على قدر المسؤولية وأكفاء، وهم نخبة من المهندسين في مجالات أعمالهم في الوزارات أو الإدارات الحكومية أو القطاعات الخاصة.

د. محمد الخثعمي:
ـ المجلس القادم أمامه الكثير من التحديات أشرنا إلى بعضها، وهنا أشيد بالجمعية العمومية، من هذا المنبر وأطالب جميع الأعضاء الأساسيين بالحضور والمشاركة الفعالة في الانتخابات، وأن يكونوا فعالين في حضور اجتماعات الجمعية العمومية في كافة المناطق التي تقام فيها الرياض أو الشرقية أو جدة، وهنا نواجه مشكلة في الجمعيات العمومية تتمثل بأن الحضور يكون ضعيفا جدا، أو أن يأتي العضو في الوقت منتهيا من انعقاد الجمعية، وتجد عدد الأعضاء مثلا في الرياض نحو 3000 مهندس وتفاجأ بالحضور الذي لا يتجاوز الخمسين أو أقل، ويأتي من يقدم اللوم على الهيئة ويطالب في أمور وهو لا يتفاعل مع الاجتماع ولا يحضره ولا يشارك في أنشطة الهيئة، وهنا أود أن أقول لمن يرغب في التطوير للمهنة وله مطالبات بأن يحضر اجتماعات الجمعية العمومية ويبدي رأيه في كل ما يرغب، والمنبر مفتوح للجميع، وفي آخر اجتماع دار الميكرفون على الجميع، وتم في ذلك الاجتماع ترشيح أعضاء للجنة الإشرافية على الانتخابات. والفترة المقبلة فترة سباق تتابع في الهيئة السعودية للمهندسين الزملاء في المجلس الحالي قاموا بالكثير من البرامج المهمة للمهندسين، ونتمنى من المجلس القادم يواصل سباق تتابع، والواقع يفرض على أعضاء مجلس الإدارة الجدد الحرص على مصلحة المهندس، من خلال تعليم وتثقيف المهندس ومواصلة ما بدأ به المجلس الحالي، مثل الاعتماد المهني، وكادر المهندسين، حيث كللت الجهود بالنجاح في الاعتماد المهني وقد طبقتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع وفي الطريق جهات أخرى. وهنا لابد من إكمال الجهود السابقة والعمل على تطوير المهنة والمهندس من خلال برامج جديدة. وكان يقال إن عضوية مجلس الإدارة تشريف، حقيقة هي أمانة وتكليف أكثر من كونها تشريفا، وهي أمانة لأنها تتعلق بوطن أولا ومصالح وتطوير المهنة ومصالح ألوف المهندسين.

ما أبرز التحديات؟
م. عدنان الصحاف:
ـ مجلس الإدارة الحالي حقق إنجازات متميزة نتمنى أن تتواصل الجهود فيها لترى النور مثل كادر المهندسين والاعتماد المهني للمهندسين، وبخصوص الاعتماد المهني في المراحل الأولى وبحمد الله فقد تم تسجيل نحو 500 مهندس.
والهيئة تتطلع بأن المهندسين الذين يعلمون على أرض المملكة السعوديين أو غير السعوديين، لابد أن يأخذوا درجة مهنية من الهيئة التي تثبت أحقيتهم للعمل وجودة عمله وقدرته وكفاءته في العمل، وهذه حقيقة أمنية نتمنى تحقيقها بشكل سريع، كذلك تحتاج الهيئة والمهندسين في المملكة إلى دعم من جميع الأجهزة الحكومية الأخرى، وجميع القطاعات الاقتصادية. والنقطة الثانية نتمنى أن تتابع وتستمر هي الانتهاء من اعتماد لائحة مزاولة مهنة الهندسة في المملكة، لأن مزاولة مهنة الهندسة مكونة من أفراد ومكاتب هندسية وقطاعات هندسية تحتاج إلى تعريفها وتحديد متطلبات التصريح لمزاولتها وكذلك تحديد أطر الجزاءات للمخالفات، لأنه في الحقيقة المهنة معتدى عليها، وأي شخص يستطيع أن يضع لوحة ويكتب عليها مهندس بدون رادع! كيف يمكن أن نطبق عليه العقوبات؟، حاليا لا نستطيع إلا عن طريق القنوات الشرعية، فبعضهم بدون ترخيص، وهذا الأمر مطلوب لتنظيم المهنة والحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن. كما أود أن أشير إلى أهمية توافر مقرات للهيئة السعودية للمهندسين على أقل تقدير في المدن الرئيسية، تضم كل الاحتياجات التي يطلبها المهندس سواء المهنية أو الاجتماعية. أيضا المكاتب الهندسية نأمل أن تدخل في شراكات فيما بينهم، واندماجات مع بعضهم، وتكوين شركات مهنية وتكتلات تساعد على المنافسة العالمية، والهيئة بدأت هذا المشوار من خلال جهود مجلس الإدارة الحالي، من خلال اللقاءات المهنية بين المهندسين والمكاتب الهندسية السعودية والمكاتب الهندسية في الدول الأخرى مثل قطاع الخدمات الهندسية في ألمانيا وماليزيا والصين وكندا وغيرهم، كل ذلك الهدف منه تقوية المكاتب الهندسية السعودية والتكامل مع الشركات الأجنبية والاستفادة منها قدر الإمكان. كما نأمل ونتمنى أن يزداد التعاون مع وزارة العمل، وألا تستخرج رخصة عمل لمهندسين أو فنيين إلا بعد التنسيق مع الهيئة السعودية للمهندسين، بحيث يتم التوقيع على ميثاق المهندس وأخلاقيات المهنة، كي يطلع على أخلاقيات المهنة ويلتزم بها ويكون معلوما لديه أنه معرض للجزاء حين المخالفة، وللأسف حاليا يفد إلينا بعض المهندسين والفنيين بدون معرفة الضوابط والأخلاقيات المهنية، ونتمنى مزيدا من التنسيق مع وزارة العمل في هذا الخصوص والهيئة على كامل الاستعداد لتحمل المسؤولية في هذا المجال.

م. عودة الأحمدي:
ـ أولا تحديات كثيرة والكادر والتأهيل ومقرات للهيئة، إضافة إلى تقديم خدمات للمهندسين، مثل القروض، وخدمات التأمين، وخدمات التخفيض، وقد بدأت الهيئة بالمواضيع هذه. ختاما أطلب من جميع المهندسين المشاركة في حملة الانتخاب وإثراءها بالشكل والمستوى المطلوب، حتى يتم اختيار عشرة أشخاص يديرون دفة الهيئة ويكملون المشوار الذي بدأه الإخوة في مجلس الإدارة الحالي. ومجلس الإدارة قدم مجهودات جيدة مشكورة، نأمل من المجلس الجديد أن يكمل المشوار ويضيف لهذه المجهودات ويبرزها إلى حيز الوجود.
ونحن نشكر صحيفة "الاقتصادية" على استضافتنا وإلقاء الضوء على الحملة الانتخابية. ونتمنى أن نتواصل أكثر حيث نبرز الحملة الانتخابية لمصلحة الوطن والمهندس والمواطنين.

الأكثر قراءة