جامعة أم درمان: المؤتمر وسيلة فعّالة لرفع الظلم عن المظلومين
رحبت جامعة أم درمان الإسلامية في السودان بنتائج اجتماع حوار أتباع الأديان والثقافات الذي اختتم أعماله في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك تلبية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي دعا إليها في ختام المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي عقد في مدريد تموز (يوليو) المنصرم.
وأعرب مدير الجامعة البروفيسور محمد عثمان صالح عن تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الداعية للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات لترويج السلام والأمن العالمي.
وأكد أهمية الاجتماع، موضحاً أنه يمثل وسيلة فعّالة لدفع الشبهات التي تساق عن الإسلام والمسلمين وإزالة الخلاف وعوامل الفرقة وتحقيق العدالة بين الناس جميعا ورفع الظلم عن المظلومين وهو ما يقود إلى تحقيق السلام في كل الدول وتحسين العلاقات فيما بينها.
وعدَ الحوار آلية فعالة جداً للتقارب بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة وهو منهج أصيل في التعاليم الإسلامية، وعن طريقه تحل كثير من القضايا والخلافات، موضحاً أن هذه الرؤية كانت واضحة لدى خادم الحرمين الشريفين وعلى أساسها انطلق لتحقيق المقاصد العظيمة منها، والتي أشار إليها في كثير من خطاباته وذلك بإحلال التحاور محل التخاصم والتسامح محل الكراهية والتواصل مقابل التقاطع والعدالة مقابل الظلم، مما جعل خادم الحرمين الشريفين يقف اليوم على منبر عالمي لإيصال هذه الرسالة العظيمة إلى جميع شعوب العالم ودوله.
وأكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لانعقاد هذا المؤتمر لها أهميتها الخاصة في هذا الوقت، لأنها تأتي من جانب المملكة العربية السعودية مهد الإسلام وحاميته والمدافعة عنه في المحافل الدولية، وأنها مبادرة جادة للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية أمام الغرب.