بوش: خادم الحرمين قادنا وأقنعنا بالحوار

بوش: خادم الحرمين قادنا وأقنعنا بالحوار
بوش: خادم الحرمين قادنا وأقنعنا بالحوار
بوش: خادم الحرمين قادنا وأقنعنا بالحوار
بوش: خادم الحرمين قادنا وأقنعنا بالحوار

أعرب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على ما قام به من جهود للرعاية والمبادرة في عقد مؤتمر الحوار بين الأديان الذي اختتم أعماله في نيويورك البارحة الأولى.
وقال في كلمته التي ألقاها على هامش مؤتمر حوار الأديان:" أشكر خادم الحرمين الشريفين لقيادته وإقناعه لنا جميعا بالاجتماع والتحدث حول الإيمان وأقدر المشاركين الذين يدركون القوة الحقيقية للإيمان".
وأعرب عن تقديره لجميع الدول التي شاركت في الاجتماع، وقال:" من خلال الحوار نستطيع أن نقترب أكثر من أجل السلام وأن يتمتع كل شخص بالكرامة التي منحها الله إياه".
من جانبه, نوه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد الاجتماع للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال في كلمته:" إن كثيرا من الناس يتحدثون عن تنفيذ الأعمال وأنت تقوم بها دون حديث وإن اتخاذك يا خادم الحرمين هذه المبادرة أعاد النهج الإسلامي العظيم في التسامح والتكامل".
#3#
وأضاف أن هذا العمل الذي تقومون به ناتج عن حكمتكم لقيادة بلدكم اليوم على طريق التقدم مع المحافظة على مبادئ أصول الإسلام وثوابته.
وأشاد بزيارة خادم الحرمين الشريفين للفاتيكان لافتتاح الحوار بين أكبر ديانتين في وقتنا الحاضر وهما الإسلام والمسيحية.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الإسباني فرنسيسكو خافير روهو:" إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جعل عديدا من زعماء العالم يجتمعون ويحضرون هذا الاجتماع الذي سيكون خيرا للبشرية".
وأكد في كلمته أن بلاده تدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين للتقدم من أجل الحوار والتفاهم المشترك بين كل الشعوب والتخفيف من حدة التطرف.
وقال: "إننا رحبنا وتشرفنا باختيار إسبانيا من خادم الحرمين الشريفين لعقد المؤتمر العالمي للحوار في إسبانيا شهر تموز (يوليو) الماضي.
#2#
وقال سفير تونس الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة الحبيب منصور إنه لا يسعه إلا أن يعبر عن فائق امتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمبادرته باقتراح عقد هذا الاجتماع المهم.
وأضاف في كلمته أن العالم شهد خلال العقدين الماضيين تحولات جذرية ومتسارعة وغير مسبوقة أفرزت توازنات جديدة ومفاهيم وتحديات غير مألوفة ورهانات لم يعد من الممكن تجاهلها.
وأوضح أن اتساع رقعة التوترات والنزاعات وعدم إيجاد حلول مشتركة ومنصفة للقضايا الدولية وخاصة منها القضية الفلسطينية, إضافة إلى ما يشهده العالم من تفاوت مجحف في موازين الاقتصاد والعلوم والتقنية الحديثة يجعل العلاقات الدولية اليوم في وضع يبعث على الانشغال وعدم الاطمئنان, وضع يسوده الشك وعدم الثقة.
وبعد أن أعرب عن ارتياحه للوعي المتنامي بخصائل الحوار محليا وإقليميا ودوليا, أكد الحبيب منصور أن الحوار لا يكون مجديا إلا إذا حافظت جميع الأطراف على نزاهته ومصداقيته ونبل أهدافه.
من جهته رحب وزير الدولة للشؤون الفيدرالية الألماني هيرمان كروي باجتماع حوار أتباع الأديان والثقافات, وقال:" إن ألمانيا تدعم هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأنها تخلق ثقافة السلام والتعايش.
#4#
وأضاف في كلمته أمام الاجتماع أنه يجد نماذج في كل الأديان أسيء استخدامها في إشاعة الكراهية والعنف.
وأوضح أنه إذا قام إرهابيون ومتطرفون بتحريف دينهم لا يعني هذا أن نبرر العداء لهذا الدين.
وفي كلمته على هامش المؤتمر، أكد الدكتور عبد الكريم الأرياني مستشار الرئيس اليمني أن موضوع هذا الملتقى يحمل معنى عظيما لأنه يؤكد على التنوع الثقافي والحضاري.
وقال إن لموضوع اجتماع الحوار بين أتباع الديانات والثقافات دلالة عميقة لأنها تصبو إلى إشاعة ثقافة الحوار الحر المنفتح على الآخرين أتباع الديانات والثقافات في جميع أنحاء العالم, وأنه تكسب بعدا تاريخيا عميقا لأنها انطلقت من مكة المكرمة موطن البيت العتيق الذي يولي شطره كل يوم ما يزيد على ألف مليون مسلم بمبادرة تاريخية أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتلاها مؤتمر مدريد العالمي للحوار بين أتباع الثقافات والديانات.
وقال وزير الخارجية اليوناني ثيودور كاسمن إنه سعيد اليوم بوقوفه على هذه المنصة, وإنه يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات التي أطلقت برعايته حيث تتوافق مع السياسة اليونانية في هذا المجال.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اليونان كانت من أول الدول الغربية التي أقامت قنوات اتصال للحوار مع العالم الإسلامي حتى قبل الحرب العالمية الثانية.
وبين أن الحوار والتسامح تشارك فيه اليونان مع جيرانها المسلمين واليهود وترحب بالمبادرة أشد ترحيب.
على الصعيد نفسه رحبت اليابان بعقد هذا الاجتماع عالي المستوى استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني ماساهيكو كومورا في كلمته أمام الاجتماع إن اليابان ترحب بعقد هذا الاجتماع, كما رحبت وأكدت على أهمية الحوار الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة شهر حزيران (يونيو) الماضي والحوار العالمي الذي عقد في مدريد شهر تموز (يوليو) الماضي وإن اليابان تشيد بالأهمية الكبيرة لهذين الاجتماعين.
وأوضح أن ما يحدث من مشاكل وصراعات وصدامات ناتج عن عدم وجود الحوار.

الأكثر قراءة