كي مون: الملك عبد الله كان له دور حاسم وحيوي لعقد هذا الاجتماع

كي مون: الملك عبد الله كان له دور حاسم وحيوي لعقد هذا الاجتماع
كي مون: الملك عبد الله كان له دور حاسم وحيوي لعقد هذا الاجتماع

حظيت مشاركة خادم الحرمين في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار بين الأديان الذي انطلق أمس تحت مظلة الأمم المتحدة بإشادة وتقدير المنظمة الدولية وقادة دول العالم وممثلي ومندوبي رؤساء وحكومات الدول المشاركة، وكانت لقاءاته واستقبالاته التي سبقت الافتتاح محط اهتمام وسائل الاعلام الأمريكية، التي أشادت بالمبادرة التي أطلقها الملك عبد الله من أجل السلام والاستقرار في العالم ومن أجل خير الإنسانية جمعاء، عندما نجح في جمع مختلف ممثلي الأديان في مؤتمري مدريد ونيويورك بعد أن جمع علماء الأمة الإسلامية في المؤتمر العالمي في مكة المكرمة.
وكان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون قد ألقى كلمة رحب فيها بالحضور معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دعوته لهذا الاجتماع .
#2#
وقال :" شكرا جميعا على قدومكم فوجودكم في هذا الاجتماع يشير إلى أهمية الحوار في العالم اليوم فالمملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها هذه المبادرة لعقد هذا المؤتمر فأنا أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدوره الحاسم والحيوي للتمكين من عقد هذا الاجتماع.
و أضاف " إننا نعيش في قرية عالمية والعولمة قد تكون مجالا للقوة ولكن الاقتصاديات والحدود بينها اختفت وأصبح الإعلام يقرب بين مجتمعاتنا وفي الحقيقة نحن نرى أن هناك ظاهرة تقلقنا كثيرا فهناك متطرفون بزيادة وأصبحت هناك أيضا معاداة للإسلام وهي نوع من التمييز العنصري بناء على الأديان وعدم تحمل الآخر. في بعض الأحيان قد ننسى جميع الدروس التي يجب أن نتعلمها من التاريخ ومن التحديات التي يجب أن تواجهنا اليوم هي أن نتأكد من أن التنوع الحضاري يجب أن يؤمن لنا الأمان والسلام ويعني أنه يجب أن يكون توازنا بين الدول لكن تعلمنا أن السلام المستمر يجب أن يكون هناك معادلة متوازنة وأن يكون السلام مستديما يجب أن نحترم بعضنا البعض ونتفاهم بين بعضنا البعض ونتقبل الآخرين " .
وأشار إلى أن التفاعل بين مختلف الأديان والحضارات يجب أن يكون بشكل متزامن أكثر ويجب أن يكون هناك حوار مثل حوار مدريد الذي عقد بدعوة من الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي جمعنا من جميع الأديان ومن جميع الأعراق والألوان والمشاركة في هذه المؤتمرات بغض النظر عن العرق والدين والحضارة والثقافة وقد وعدوا في ذلك المؤتمر بأن نعمل على التسريع وتحريك الحوار ونحن في الأمم المتحدة نرحب بمؤتمر مدريد على أنه مساهمة كبيرة من خلال جهودنا لنشجع احترامنا وتبادل الاحترام بين الجميع وتقبل الآخرين .
وأكد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أهمية تضافر الجهود في الحوار وعقد عديد من المؤتمرات والحوارات ومشاركة المجتمعات المدنية والإعلام والمدنيين خاصة من الشباب للاطلاع على حضارات الآخرين وثقافاتهم.

الأكثر قراءة