المؤتمر إحياء لما حدث قبل 60 عاما
أكد ميجيل ديسكوتو رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة أن اجتماع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لا يهدف إلى الحديث عن الأديان أو العقائد فحسب وإنما تنبيه العالم إلى القيم الأخلاقية التي أرست مبادئها الشرائع السماوية.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك: إننا نحاول من خلال الاجتماع أن نضيف إلى ما حدث في الأمم المتحدة منذ 60 عاما بصدور الإعلان الدولي لحقوق الإنسان وأن نتواصل مع قيم الإيمان والقناعات الأخلاقية التي نحتاج إليها لإنقاذ البشرية من الإفلاس المعنوي الذي تواجهه.
ويأتي الاجتماع الحالي بعد المؤتمر العالمي للحوار الذي عقد في مدريد تموز (يوليو) الماضي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عب الله بن عبد العزيز.