أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية في النطاق الأخضر بعدما دافعت قوى الشراء عن المستويات السعرية التي بلغتها السوق، وكانت الأدنى في عامين، رغم تراجع معظم الشركات إلا ارتفاع أسهم قيادية على رأسها "الراجحي" و"الأهلي" أسهما في مواجهة الضغوط البيعية، ودفع المؤشر للمنطقة الخضراء.
جاء الإغلاق عند 10526 نقطة رابحا 0.7%، في أداء متوافق مع تحليل "الاقتصادية" السابق حيث أشير إلى أن المستويات السعرية الحالية ما تزال تجذب اهتمام قوى الشراء.
كانت مكاسب السوق أعلى خلال الأسبوع حينما بلغت ذروتها 1.4%، إلا أن التراجع في نهاية الأسبوع أفقد السوق جزءا من مكاسبها.
تزامن الأداء السلبي في آخر الجلسات، مع بدء موسم الإجازات في الأسواق العالمية، ونظرا لارتفاع حجم مشاركة الأجانب في السوق المحلية، أسهم في انخفاض السيولة في يوم الخميس مسجلة أدنى مستوى منذ ديسمبر 2019.
بحسب تحليل "الاقتصادية"، فإن تراجع السيولة قد يمتد إلى اليوم الأول من العام المقبل، إلا أن تراجعها لا يعد بالضرورة عاملا في تحديد اتجاه السوق، لكن مضخما لها، حيث إن تراجع السيولة يزيد حساسية "تاسي" للصفقات الأخيرة.
ظهور معطيات جديدة خصوصا الإيجابية، ستجعل حدة التحرك أعلى، ما يجعل الجلسات المقبلة معرضة لارتفاع مدى التذبذب لاسيما عند ظهور محفزات.
بلغت قيم التداولات الأسبوعية 13.9 مليار ريال متراجعة 26% عن الأسبوع السابق، بينما ارتفعت 111 شركة مقابل تراجع 164.
وجاء سهم "المسار الشامل" حديث الإدراج على رأس المرتفعة بـ27%، بينما "طيران ناس" الذي أدرج خلال العام الجاري الأعلى تراجعا بـ10%.
وحدة التحليل المالي



