يشكل السعوديون 70% من إجمالي القوى العاملة في شركة "لوسيد موتورز" في كل من الرياض ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفق ما ذكره لـ "الاقتصادية" رئيس الشركة في الشرق الأوسط فيصل سلطان.
أوضح أن الشركة تعتمد برنامجا سنويا لتأهيل الكفاءات الوطنية، يتم من خلاله إيفاد موظفين سعوديين إلى أمريكا لاكتساب أحدث المهارات والخبرات في التصنيع المتقدم، قبل عودتهم لتطبيقها ونقلها إلى داخل السعودية، بما يعزز بناء القدرات المحلية وسلاسل القيمة الصناعية.
نسب التوطين مرشحة للارتفاع خلال السنوات المقبلة، بالتزامن مع التوسع المرتقب في عمليات الإنتاج داخل مصنع AMP-2، وما سيصاحبه من آلاف الفرص الوظيفية الجديدة، وفقا لسلطان، الذي توقع أن تستمر الشركة في توظيف أعداد متزايدة من السعوديين مع تصاعد الإنتاج.

سلطان أكد ريادة لوسيد في مجال التصنيع المتقدم داخل السعودية، بعد أن رسخت وجودها الصناعي عبر مصنعها AMP-2 في مجمع الملك سلمان للسيارات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الممتد على مساحة 1.3 مليون متر مربع، الذي يشكل محورا رئيسيا في خطط الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتوسيع عملياتها الصناعية محليا.
أما بشأن طبيعة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية فأوضح أن لوسيد لا تسعى للمنافسة في فئة الأسعار المنخفضة، محليا أو عالميا، والشركة ستحافظ على تموضعها ضمن الفئة المتميزة.
وينترهوف قال إن المنصة الجديدة ستقدم مركبة متوسطة الحجم بسعر 50 ألف دولار، وهي فئة واسعة الانتشار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الشركة لن تنافس الواردات الصينية منخفضة السعر، نظرا لحجم الدعم الذي تحصل عليه تلك المركبات.
الرئيس التنفيذي توقع سابقا أن تنمو سوق السيارات الكهربائية في السعودية بمعدل 6% سنويا حتى 2030 ما يعني وصول مبيعات السيارات الكهربائية إلى ما بين 210 و 250 ألف مركبة سنويا.




